كيف تختار طبيبك النفسي
التوتر والاكتئاب والمضاعفات النفسية المرتبطة بهما من المشاكل الصحية الأكثر انتشاراً في العقود الأخيرة، ويلجأ كثيرون إلى أخصائيين أو أطباء نفسيين التماساً لنوع من المشاركة، والنصيحة المتخصصة. لكن الطبيب النفسي المناسب لشخص قد لا يناسب الآخر، إليك أهم المعايير التي تساعدك على اختيار الطبيب النفسي المناسب:
الأداة الرئيسية للحكم على مدى ملاءمة الطبيب لك: أن تشعر أنه يفهمك ويفهم حالتك، وأن التواصل بينكما جيد * لا تعتمد فقط على تجارب الأصدقاء والمعارف، فلكل شخص مشاعره وأزماته. تمسّك بالطبيب الذي تشعر أنه الأفضل لك والأكثر فهماً وتجاوباً مع حالتك.
* التواصل عنصر رئيسي، ويعني ذلك أن تطمئن إلى أن الطبيب النفسي يفهمك جيداً. هذه هي الأداة الرئيسية بالنسبة لك للحكم على مدى ملاءمة الطبيب: أن تشعر أنه يفهمك ويفهم حالتك، وأن التواصل بينكما جيد.
* التعاطف سمة رئيسية ينبغي أن تجدها في طبيبك النفسي. نصف من يحتاجون إلى أخصائي نفسي ولا يذهبون يخافون من حكم الطبيب عليهم ونظرته إليهم إذا باحوا بما في داخلهم. لذا، ينبغي أن تشعر بالتعاطف والدعم من الطبيب ليفتح ذلك الباب لتلقي العلاج.
* لا تستعجل في اختيار الطبيب أو الأخصائي النفسي إذا شعرت في البداية بعدم الارتياح، وأن الأمور تحيطها بعض التعقيدات. قم بزيارة طبيب أو أخصائي ثانٍ وثالث، لتختار من تجد راحتك معه.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق