السعودية : ندين أعمال العنف في العراق
متابعه / الرأي
اكد ولي العهد السعودي الامير سلمان بن عبد العزيز حرص المملكة على أمن العراق واستقراره.
وقال عبد العزيز في تصريح مقتضب لـ”الصباح”: “نريد الخير للعراق ولشعبه”.
ودان ولي العهد السعودي العنف في العراق، قائلا:”نأسف لسقوط الضحايا المدنيين من ابناء الشعب العراقي الشقيق”.
يشار الى ان نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي ترأس وفد العراق في القمة الاقتصادية في الرياض مؤخرا، اذ وصف لقاءه بولي العهد السعودي الامير سلمان بن عبد العزيز، بالودي والمثمر، بعد تأكيد الجانبين حرصهما على الاسهام بتعزيز وتوثيق العلاقات بين البلدين، كما تعهد الجانب السعودي باعادة افتتاح السفارة ورفع العلم السعودي في بغداد.
وتأتي تصريحات ولي العهد السعودي، مع ترحيب الكويت بعقد مؤتمر لمكافحة الارهاب في العراق.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد وجه مؤخرا بتشكيل لجنة للتحضير للمؤتمر الدولي لمكافحة الارهاب الذي سيعقد في بغداد.
وبحسب مصدر كويتي رفيع لـ”الصباح”، فان بلاده ترحب باي جهد ومؤتمر يكافح الارهاب.
واكد المصدر بان بلاده ستشارك في مؤتمر بغداد اذا تسلمت الدعوات، مؤكدا ان الكويت قيادة وشعبا ترفض جميع اعمال العنف التي تستهدف العراقيين.
يشار الى ان امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح قال مؤخرا: ان “أمن المنطقة من أمن العراق”، اذ نقل مسؤول كويتي رفيع خلال لقاء اجرته معه “الصباح” في الكويت مؤخرا: ان “امير الكويت يشعر بسعادة لما وصلت اليه العلاقة بين البلدين”.
وادرجت الكويت في البيان الختامي للقمة الخليجية التي اختتمت في الكويت الاسبوع الماضي بندا نص على “نبذ الارهاب والتطرف بجميع أشكاله وصوره ومهما كانت دوافعه ومبرراته وأيا كان مصدره، مؤكدا تأييده لكل جهد إقليمي ودولي يهدف الى مكافحة الارهاب والمنظمات الارهابية ومجددا ضرورة تفعيل القرارات والبيانات الصادرة عن المنظمات والمؤتمرات الاقليمية والدولية المتعلقة بمكافحة الارهاب”.ويتبنى العراق منذ مدة سياسة خارجية لبناء علاقات ايجابية مع الدول العربية والاقليمية والعالمية، لا سيما ان البلد يسعى الى اعطاء صورة جديدة تعكس تمسكه بالسلم والعلاقات البناءة واتباعه الاسس الصحيحة التي تشيع الامن في المنطقة.
ويراهن القائمون على السياسة الخارجية العراقية على امكانية بناء علاقات متوازنة بالاعتماد على الزمن لازالة خلافات الماضي مع بعض الدول، الى جانب فتحه اطرا اوسع، ايمانا منه باحترام الدول وعدم التدخل بشؤونها، لا سيما ان العراق لا يمتلك اجندات غامضة، ما يسهل على الاخر معرفة سياسته الخارجية الواضحة والتي تهدف الى الانفتاح ومحاولة وضع العراق ضمن اطار دولي جديد بعد التخلص من احكام الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة.