محافظة الأنبار تتراجع عن دعوتها إلى فض الاعتصامات
تراجع مجلس محافظة الأنبار عن دعوته إلى فض الاعتصامات
أكد قادة الاعتصام أن شيوخ عشائر مستقلين وراء الموقف الجديد للمجلس.
وندد متظاهرو الفلوجة باستهداف منزل رجل الدين البارز عبد الملك السعدي فيما اعلن ائتلاف متحدون، أن رفض السعدي المشاركة في الانتخابات غير ملزم للجميع.
وقال رئيس مجلس المحافظة صباح الحلبوسي إن ما يصدر من تهديدات وتلويح بإنهاء اعتصاماتنا السلمية لا تعبر عن وجهة نظر المجلس ولا يمكن أن نكون داعمين لها بأي شكل من الأشكال. وزاد: تشرفنا بتفويض لمعتصمين للتفاوض مع الحكومة. لكن هذا لا يعني تخلينا عنهم أو إجبارهم على التخلي عن مطالبهم الدستورية المشروعة. وأضاف: لا يحق لنا أو للحكومة المحلية في الأنبار التهديد والوعيد والطلب إلى المعتصمين إنهاء تحركهم فهم مصدر شرعيتنا وسلطتنا ويطالبون بحقوقهم.
ودعا الحكومة المركزية إلى العمل بجدية وتكثيف الجهود لتنفيذ المطالب الدستورية المشروعة التي نادى بها المعتصمون منذ ما يزيد عن عام أو جدولة تطبيقها مع توافر المصداقية والرغبة الحقيقية في تنفيذها خلال ما تبقى من عمرها وعمر البرلمان.
وكان الحلبوسي أكد خلال مؤتمر صحافي عقب لقاء محافظ وأعضاء مجلس محافظة الأنبار رئيس الحكومة نوري المالكي، إنهاء ملف التظاهرات والاعتصامات في الرمادي خلال الأسابيع المقبلة بعد موافقة المالكي على تلبية معظم المطالب المشروعة للمتظاهرين.