التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

وعد بلفور كان مبيتاً سلفاً بين بريطانيا والصهيونية العالمية.. بريطانيا لاتزال عدوة للمسلمين 

وكالات – الرأي –
قال خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، ان وعد بلفور كان مبيتاً سلفاً بين بريطانيا والصهيونية العالمية، منوها الى عدم اعتذار بريطانيا يؤكد انها لاتزال عدوة للعرب وللمسلمين.

وأشار خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري في تصريح لوكالة تسنيم الدولية للانباء في معرض رده على سؤال عن موقفه من وعد بلفور ومن التصريحات الاخيرة لرئيسة وزراء بريطانيا لانعقاد حفل بمؤية وعد بلفور، قائلا، انه خديعة ضد الشعب الفلسطيني رغم ان هذا الوعد لم يشر الى قيام دولة لليهود الا ان الامر كان مبيتا سلفا بين بريطانيا والصهيونية العالمية ولايزال الشعب الفلسطيني يعاني من نتائج هذا الوعد المشؤوم كما يعاني منه العالم العربي والاسلامي وقد مر مئة عام على هذا الوعد ولابد من اعتذار صريح من قبل بريطانيا الاستعمارية المجرمة ولابد للسماح للفلسطينيين ولغير الفلسطينيين من اقامة ندوات ومهرجانات تندد بهذ الوعد وتشرح للعالم الجريمة التي ارتكبتها بريطانيا بحق الشعب الفلسطيني.

وعن امكانية مطالبة الشعب الفلسطيني بمقاضاة الحكومة البريطانية في المحاكم الدولية فقد قال “اتصور ان المحاكمات سوف لاتجدي نفعا وسوف لا تؤدي لأي نتائج مثمرة، الدولة اليهودية قائمة وما فائدة الاعتذار سوى من الناحية المعنوية “فان بريطانيا اخطأت بحق الشعب الفلسطيني لكن من الواضح ان بريطانيا لاتريد ان تعترف بخطأها وهذا يؤكد ان بريطانيا لاتزال عدوة للعرب وللمسلمين”.

وفيما يخص المصالحة الوطنية بين حركتي فتح وحماس، قال، “نحن مع أي اتفاق ونؤيد اي اتفاق وطالبنا بالوفاق ونبذ الخلاف فيما بين الفلسطينيين ونبذ الخلاف بين العرب والمسلمين ونبذ الخلاف في العالم كله لان هذه الخلافات تنعكس سلبا علينا وتفصح مجال للاحتلال الاسرائيلي لينفذ مخططاته العدوانية بحق القدس والاقصى ونحن بحاجة الى المصالحة لانها تقوية لنا جميعا وترسم حداً للاحتلال الاسرائيلي ولاطماعه”.

وبشأن دور العلماء واصواتهم في فضح مؤامرة الصهاينة فقد اكد الشيخ عكرمة صبري انه “على العلماء القيام بواجبهم وان لايضعوا انفسهم في ابراج عاجية فعلى العلماء ان يكونوا مع الشعب وعليهم ان يقودوا المجتمع فهم اصحاب القيادة والريادة، واضاف قائلا “نريد علماء عاملين وفاعلين وعلماء جريئين ويقولون الحق ولا ينافقون “.

وحول محاولة بعض القادة الاكراد في اقليم كردستان العراق للانفصال عن الحكومة الاتحادية قال، “نحن ضد الانفصال فلا يجوز ان نجزىء العالم العربي والاسلامي “.

واضاف، لايمكن لنا نحن ان نحقق اي انتصار مادمنا متفرقين فنحن مع الوحدة ولسنا مع الانفصال، لكن في الوقت نفسه من حق الاقليات ان تاخذ حقوقها فالاكراد من حقهم ان يحافظوا على لغتهم وتقاليدهم وعاداتهم بالاضافة الى الاطار العام للبلاد فالاكراد في ايران وفي سوريا وفي العراق وفي تركيا لامانع من ياخذوا حقوقهم كاقليات وكذلك السنة او الشيعة ان كانوا اقلية في اي بلد يجب ان ياخذو حقوقهم المشروعة ولايحرمو منها.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق