“الهاتف الذكي”.. أحدث وسائل مراقبة الصحة ومكافحة العدوى
كشفت دراسة حديثة أن الهاتف الشخصي يحمل نفس أنواع البكتيريا الموجودة في جسم صاحبه، مما يعني أنه يمكن استخدام تلك الأجهزة لمراقبة الصحة العامة للجسم ومكافحة العدوى.
وأكدت الدراسة أن تريليونات البكتيريا الدقيقة تعيش على جسم الإنسان، منها الضار ومنها المفيد، وفقاً لما ورد بموقع “هيلث داي” الطبي.
وقيم الباحثون العلاقة الميكروبيولوجية بين 17 شخصاً وهواتفهم الذكية من خلال تحليل البكتيريا الموجودة على أيديهم وعلى شاشات الهواتف المحمولة التي تعمل باللمس.
ووجد الباحثون أن 82% من البكتيريا الأكثر شيوعاً على أصابع المشاركين، موجودة أيضاً على هواتفهم الذكية، بينما كان الارتباط أقوي في النساء عن الرجال.
وقال جيمس ميادو صاحب الدراسة وباحث ما بعد الدكتوراة في علم الأحياء، إن الهدف من الدراسة كان إثبات إمكانية استخدام المتعلقات الشخصية كوسيلة لمراقبة الصحة ومدى تأثرها بالبيئة المحيطة.
وأضاف أنه يمكن الاستفادة من نتائج الدراسة على سبيل المثال في فحص الهواتف الذكية للعاملين في مجال الرعاية الصحية، وذلك للكشف عن مدى تعرضهم للبكتيريا والفيروسات الضارة التي يمكن أن تنقل داخل أو خارج المنشأة صحية، وأخذ الاحتياطات اللازمة لمكافحة العدوى.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق