التحديث الاخير بتاريخ|الثلاثاء, نوفمبر 19, 2024

خطاب استقالة الحريري يؤكّد تبّنيه لموقف “إسرائيل” ضدّ إيران وحزب الله 

وكالات – الرأي –
اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيليّ، بنيامين نتنياهو، أنّ استقالة رئيس الحكومة اللبنانيّة من السعوديّة، سعد الحريري، أمس السبت، خطوة تعتبر بمثابة عامل إيقاظ للمجتمع الدوليّ كي يرد على ما أسماه العدوان الإيرانيّ.

“خطاب الاستقالة الذي ألقاه رئيس الوزراء اللبنانيّ، سعد الحريري، يصف بدقّةٍ كبيرةٍ ومُتناهيةٍ التحدّي الماثل في الشرق الأوسط أمام إسرائيل والدول الأخرى في المنطقة، أوْ بكلماتٍ أخرى يُصوّر كيفية وآلية الحرب ضدّ “محور الشرّ المؤلّف من إيران-سوريّة وحزب الله”… كما أنّ الخطاب كان بمثابة نهاية مؤقتة لأسبوعٍ حافلٍ وخطيرٍ في الجبهة الشماليّة، وهو يؤكّد مرّة أخرى على أنّ الشمال قد يكون في طريقه إلى الانفجار”، بهذه الكلمات وصفت مصادر أمنيّة رفيعة جدًا في تل أبيب تبعات استقالة رئيس الوزراء اللبنانيّ، كما ذكرت صباح الأحد صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبريّة، التي نشرت الخبر على صدر صفحتها الأولى وبالبنط العريض.

ووجد نتنياهو في استقالة رئيس الحكومة اللبنانيّة فرصةً جيّدةً لتأكيد موقفه من سياسة الحكومة الإيرانيّة ودورها في الشرق الأوسط، حيث قال، حسب بيان صدر عن مكتبه الإعلامي: إنّ استقالة رئيس الوزراء اللبنانيّ الحريري والتصريحات التي أدلى بها هي بمثابة مكالمة إيقاظ بالنسبة للمجتمع الدوليّ كي يتخّذ إجراءات ضدّ العدوان الإيراني الذي يسعى لتحويل سوريّة إلى لبنان آخر.

وأضاف نتنياهو، في تغريدةٍ نشرها على صفحته الرسميّة في (فيسبوك)، أنّ هذا العدوان يُشكّل خطرًا ليس على إسرائيل فحسب، بل وأيضًا على الشرق الأوسط برمتّه، مشدّدًا في الوقت عينه أنّه يجب على المجتمع الدولي رصّ صفوفه لكي يُواجه هذا العدوان، على حدّ تعبيره.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق