إصابة شابين برصاص الاحتلال في نابلس و6جرحى بقصف على خانيونس جنوب القطاع
رام الله – امن – الرأي –
أصيب فجر اليوم شابان برصاص جيش الاحتلال خلال مواجهات قرب مخيم بلاطة للاجئين شرق نابلس بالضفة الغربية فيما اصيب 6 اشخاص بقصف مدفعي للاحتلال على خان يونس جنوب قطاع غزة.
وذكر شهود عيان أن الشابين أصيبا بشظايا رصاص حي متفجر، أطلقه جنود الاحتلال صوب الشبان الذين رشقوهم بالحجارة أثناء عمليات الاقتحام للمدينة.
واقتحمت قوات الاحتلال الليلة مدينة نابلس من الجهة الشرقية لتأمين دخول مئات المستوطنين المتطرفين إلى قبر يوسف لتأدية طقوس دينية يهودية.
وقالت الانباء إن قوات كبيرة للاحتلال دخلت المدينة من محورين بالمنطقة الشرقية، مشيرا إلى أن مواجهات متفرقة اندلعت فور اقتحام قوات الاحتلال مع الشبان الذين رشقوها بالحجارة في محيط مخيم بلاطة للاجئين.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال نصبت العديد من الحواجز العسكرية في الشوارع المحيطة بالقبر، وعلى مداخل مدينة نابلس.
ويدعي اليهود بأن المقام يعود لنبي الله يوسف، فيما تؤكد كتب التاريخ الفلسطينية أن القبر لرجل الإصلاح يوسف دويكات من سكان بلاطة البلد وبقي مسجدا للمسلمين سنوات قبل الاحتلال.
وفي قطاع غزة جرح 6 فلسطينيين، أحدهم طفل وصفت جروحه بأنها “خطيرة”، في قصف مدفعي للاحتلال الإسرائيلي شرقي مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، الجمعة.
وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم حكومة حماس السابقة التي كانت تدير قطاع غزة، إن “6 مواطنين أصيبوا بجروح متفاوتة إحداها إصابة خطيرة لطفل (11 عاما) بشظايا في قصف مدفعي إسرائيلي شرق مدينة خانيونس”.
وروى أحد شهود العيان أن “الدبابات الإسرائيلية قصفت مئذنتي مسجدين في المنطقة بعد إطلاق عدد من المقاومين قذائف باتجاه دبابة إسرائيلية، ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين”.
ويسود توتر على الحدود بين قطاع غزة والاراضي الفلسطينية المحتلة مؤخرا بعد تصاعد الغارات الجوية التي تشنها طائرات الاحتلال بذريعة الردا على اطلاق الصواريخ من غزة.
ويقوم جيش الاحتلال بعمليات مكثفة بحثا عن 3 مستوطنين اعتبرهم إلاحتلال مخطوفين منذ 12 يونيو في الضفة الغربية.
وبحسب رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، فإن هؤلاء المستوطنين خطفوا بأيدي “عناصر من حماس”.
وأكدت متحدثة باسم جيش الإحتلال تقارير تقول إن قوات الإحتلال تبحث عن مروان قواسمة وعامر أبو عيشة وهما في الثلاثينات من عمريهما وينتميان لمنطقة الخليل في الضفة الغربية المحتلة، وقضى كل منهما فيما مضى مدة في سجون إسرائيلية.
وقال جهاز الأمن الداخلي (شين بيت) في بيان إن الرجلين مطلوبان وهاربان منذ اختفاء المستوطنين مضيفا أن هناك عددا آخر من الفلسطينيين يشتبه في ضلوعهم في “الخطف” ويجري استجوابهم.
واقتحمت قوات الاحتلال الليلة مدينة نابلس من الجهة الشرقية لتأمين دخول مئات المستوطنين المتطرفين إلى قبر يوسف لتأدية طقوس دينية يهودية.
وقالت الانباء إن قوات كبيرة للاحتلال دخلت المدينة من محورين بالمنطقة الشرقية، مشيرا إلى أن مواجهات متفرقة اندلعت فور اقتحام قوات الاحتلال مع الشبان الذين رشقوها بالحجارة في محيط مخيم بلاطة للاجئين.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال نصبت العديد من الحواجز العسكرية في الشوارع المحيطة بالقبر، وعلى مداخل مدينة نابلس.
ويدعي اليهود بأن المقام يعود لنبي الله يوسف، فيما تؤكد كتب التاريخ الفلسطينية أن القبر لرجل الإصلاح يوسف دويكات من سكان بلاطة البلد وبقي مسجدا للمسلمين سنوات قبل الاحتلال.
وفي قطاع غزة جرح 6 فلسطينيين، أحدهم طفل وصفت جروحه بأنها “خطيرة”، في قصف مدفعي للاحتلال الإسرائيلي شرقي مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، الجمعة.
وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم حكومة حماس السابقة التي كانت تدير قطاع غزة، إن “6 مواطنين أصيبوا بجروح متفاوتة إحداها إصابة خطيرة لطفل (11 عاما) بشظايا في قصف مدفعي إسرائيلي شرق مدينة خانيونس”.
وروى أحد شهود العيان أن “الدبابات الإسرائيلية قصفت مئذنتي مسجدين في المنطقة بعد إطلاق عدد من المقاومين قذائف باتجاه دبابة إسرائيلية، ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين”.
ويسود توتر على الحدود بين قطاع غزة والاراضي الفلسطينية المحتلة مؤخرا بعد تصاعد الغارات الجوية التي تشنها طائرات الاحتلال بذريعة الردا على اطلاق الصواريخ من غزة.
ويقوم جيش الاحتلال بعمليات مكثفة بحثا عن 3 مستوطنين اعتبرهم إلاحتلال مخطوفين منذ 12 يونيو في الضفة الغربية.
وبحسب رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، فإن هؤلاء المستوطنين خطفوا بأيدي “عناصر من حماس”.
وأكدت متحدثة باسم جيش الإحتلال تقارير تقول إن قوات الإحتلال تبحث عن مروان قواسمة وعامر أبو عيشة وهما في الثلاثينات من عمريهما وينتميان لمنطقة الخليل في الضفة الغربية المحتلة، وقضى كل منهما فيما مضى مدة في سجون إسرائيلية.
وقال جهاز الأمن الداخلي (شين بيت) في بيان إن الرجلين مطلوبان وهاربان منذ اختفاء المستوطنين مضيفا أن هناك عددا آخر من الفلسطينيين يشتبه في ضلوعهم في “الخطف” ويجري استجوابهم.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
