5 أحداث قادمة ستغير شكل سباق تكنولوجيا الفضاء
تكنلوجيا – الرأي –
تخوض العديد من الشركات والمؤسسات خلال الفترة الأخيرة السباق للوصول للفضاء، خاصة بعد ظهور ما يعرف بالسياحة الفضائية، وتركيز العديد من الوكالات المهتمة بالفضاء على التكنولوجيا الحديثة التى تساعدها فى اكتشاف الفضاء، وفيما يلي نرصد أبرز الاحداث المقبلة التي من شأنها تغيير شكل سباق الوصول للفضاء:
– سبيس إكس تختبر صواريخ فالكون الثقيلة
عملت شركة سبيس إكس طوال السنوات القليلة الماضية على تطوير صواريخ Falcon Heavy والذى يعتبر قادرا على رفع حمولة يصل وزنها إلى 54 طنا إلى المدار، وهو يمتلك 27 محركا وهو رقم أكبر بثلاث مرات من محركات صاروخ الشركة الأشهر فالكون Falcon 9، فيما يعد الصاروخ ضمن مخطط جريء لاستعمار كوكب المريخ.
– ناسا تستعين بكبسولة أوريون للدوران حول القمر
تعد أوريون مركبة فضاء مصممة لنقل رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية وإعادتهم، ويعول عليها فى التخطيط لسفر رواد فضاء إلى القمر أو المريخ مستقبلا، من المقرر ان تستخدمها ناسا ابتداء من العام 2020، حيث يتمثل الهدف الرئيس لأوريون فى إرسال الأمريكيين مجدداً إلى القمر بحلول عام 2020.
– بوينج تختبر مركبة سى إس تي-100
هى مركبة فضائية التى تقوم بوينج بالتعاون مع بيغلو الفضاء بتطويرها بتفويض من ناسا لنقل رواد الفضاء والتموينيات إلى محطة الفضاء الدولية، وإعادتهم فى إطار برنامج ناسا المسمى CCDev، وسوف تكون مهمتها الأساسية لنقل الطاقم إلى محطة الفضاء الدولية، سيكون إقلاع الكبسولة على صاروخ حامل من نوع أطلس 5، وقد تم تصميم المركبة الفضائية بحيث تأخذ خمسة رواد فضاء بشكل مريح.
– سبيس إكس تختبر مركبة Crew Dragon
هى مركبة فضائية قابلة لإعادة الاستخدام التى طورتها شركة سبيس إكس الأهلية بالولايات المتحدة الأمريكية. وهى شركة نقل فضائية خاصة أمريكية مقرها “هاوثورن”، كاليفورنيا. خلال تدشين رحلات فضائية غير مأهولة فى أول رحلة فى ديسمبر 2010، أصبحت دراجون أول مركبة فضائية تجارية تطور ويمكن استردادها بنجاح من المدار؛ وستكون دراجون 2 قادرة على حمل 7 رواد فضاء وتوصيلهم إلى محطة الفضاء الدولية، أو إعادتهم.
– Blue Origin تشارك فى سباق الفضاء
لعل دخول شركة Blue Origin المملوكة لجيف بيزوس من شأنه المساعدة فى سباق الفضاء، حيث نجحت الشركة فى تطوير أول محرك لها، وقد عملت الشركة على تطوير المحرك على مدى أكثر من ستة أعوام، وهذا الاختبار الأخير يدل على أن المحرك سيتحمل المراحل الأولية التى ستتيح استخدامه العملى بعد 2020.