التحديث الاخير بتاريخ|السبت, سبتمبر 28, 2024

الجيش السوري يلاحق مسلحي داعش المنسحبين في عمق البادية 

امن – الرأي –
أعلنت القيادة العامة للجيش السوري بشكل رسمي في بيان لها تحرير مدينة “البوكمال” آخر معاقل داعش في سوريا، بينما تلاحق القوات مسلحيه المنسحبين باتجاه البادية السورية.

وأفاد من دير الزور أن القوات العاملة على محور الميادين البوكمال ستبدأ التقدم باتجاه مدينة البوكمال التي يفصلها عنها حوالي 5 قرى وذلك للالتقاء بالقوات التي حررت البوكمال من محور المحطة الثانية.

في هذه أن الجيش السوري بدأ اليوم اقتحام منطقة “حويجة قاطع” شمال غرب المدينة بعد أن أنشأ جسر مائي فوق نهر الفرات لعبور القوات والآليات تمهيدا لتحريرها بالكامل بعد التمهيد الناري المكثف الذي استهدف معاقل داعش فيها.

شمالا، أطلق الجيش السوري وحلفاؤه عملية عسكرية بريف حماه الشمالي لتحرير المناطق المحطية بطريق حماه-حلب الدولي ومنع هجومات الارهابيين المتكررة عليه حيث تمكنت القوات من تحرير قريتي “بليل وأم خزيم” في ريف حماه الشمالي بعد اشتباكات مع ارهابيي “جبهة النصرة”، كما تم تأمين طريق أثريا-خناصر بعمق 15كم بمحاذاة الطريق الدولي بين حماه وحلب.

وأسفرت المعارك عن مقتل أكثر من 100 ارهابي تابعين للنصرة والفصائل المتحالفة معها وتدمير تحصيناتهم وآلياتهم وتعزيزاتهم القادمة من ريف إدلب، وذلك بإسناد جوي مكثف.

إلى الحسكة شرقي البلاد، أعلنت قوات ماتسمى بـ سوريا الديمقراطية التي تدعمها واشنطن عن سيطرتها على بلدة “مركدة” و24 قرية محيطة بها في ريف الحسكة الجنوبي، بعد طرد تنظيم داعش منها.

في سياق آخر، تستمر الاشتباكات لليوم الثاني على التوالي بين جبهة النصرة وحركة نور الدين الزنكي للسيطرة على ريف حلب الغربي بعد أن فشلت جهود التهدئة بين هذه العصابات.

وبحسب مصادر محلية فإن الاشتباكات ﺑﻴﻦ ﺍﻟ ﺎﻧﺒﻴﻦ وصلت ﺇﻟﻰ ﻣﺤﻮﺭ ريف حلب ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﺑﺪﺀﺍً ﻣﻦ ﺑ ﺪﺓ “ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭﺓ” ﺍﻟﻤﺘﺎﺧﻤﺔ ﻟﺤ ﺐ ﻭﺻﻮﻻً ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺍﻟﻤ ﺎﻭﺭ ﻟﺮﻳﻒ ﺍﺩﻟﺐ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﺷﺘﺪﺕ ﻭﺗﺮﻛﺰﺕ ﻓﻲ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻗﺮﺏ ﺑ ﺪتي (ﺧﺎﻥ ﺍﻟﻌﺴﻞ و ﺃﻭﺭﻡ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ) ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻮﺍﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻫﻢ ﺣﻮﺍﺟﺰ “حركة الزنكي”.

ﻭﺍﺗﻬﻤﺖ ﺍﻟﻨﺼﺮﺓ مسلحي حركة نور الدين ﺍﻟﺰﻧﻜﻲ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺍﻋﺘﻘ ﺖ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﻣﺪﻳﺮ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ “ﺣ ﺐ ﺍﻟﺤﺮﺓ”، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺘﻬﻤﻬﺎ الحركة ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺍﻋﺘﻘ ﺖ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﻋل ﻰ ﺣﻮﺍﺟﺰﻫﺎ، فيما رجح مراقبون أن ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﻤﺘﺼﺎﻋﺪ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻛﺴﺮ ﻋﻈﻢ ﻹﺛﺒﺎﺕ ﻭﻻﺀ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻟﺘﺮﻛﻴﺎ ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﻋل ﻰ ﺩﺧﻮﻝ ريف حلب الغربي وأرياف إدلب.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق