التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 18, 2024

الحكومة السورية تحذر إسرائيل من مواصلة اعتداءاتها 

سياسة ـ الرأي ـ
حذرت الحكومة السورية اسرائيل من تداعيات استمرار اعتداءاتها على سوريا، وتحالفها مع التنظيمات الإرهابية، ودعت مجلس الأمن للرد على هذه الهجمات.

ونقلت وکالة “سانا” السوریة الرسمیة، الیوم الثلاثاء، أن وزارة الخارجیة للبلاد وجهت رسالتین إلى الأمین العام للأمم المتحدة ورئیس مجلس الأمن الدولی قالت فیهما: “أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائیلی مجددا على شن عدوانین غادرین بالصواریخ على الجمهوریة العربیة السوریة الأول فی الساعة 00:30 من فجر یوم السبت 2 کانون الأول (دیسمبر) 2017 حیث استهدف موقعا عسکریا تابعا للقوات المسلحة السوریة فی منطقة الکسوة بمحافظة ریف دمشق، والثانی فی الساعة 23:30 من مساء یوم الاثنین 4 کانون الأول 2017 مستهدفا أیضا موقعا عسکریا آخر فی منطقة جمرایا بمحافظة ریف دمشق”.

وأشارت الوزارة إلى أن هذین الهجومین تزامنا مع “اعتداءات بالقذائف الصاروخیة وقذائف الهاون من قبل التنظیمات الإرهابیة المسلحة ضد أحیاء دمشق وضواحیها السکنیة حیث تسببت هذه الاعتداءات بوقوع خسائر مادیة فی المواقع المستهدفة وفی ممتلکات المدنیین والبعثات الدبلوماسیة”.

وأوضحت أن هذا الأمر “یشکل دلیلا دامغا جدیدا على التنسیق والشراکة والتحالف الذی یربط الإرهاب الإسرائیلی بإرهاب تنظیمی داعش وجبهة النصرة وغیرهما من التنظیمات الإرهابیة”.

وتابعت الوزارة أن استمرار الهجمات الإسرائیلیة “یمثل انتهاکا صارخا لقرار مجلس الأمن رقم 350 لعام 1974 المتعلق بفصل القوات ولإشغال الجیش العربی السوری عن مواصلة الإنجازات التی یحققها على شرکاء إسرائیل وعملائها من التنظیمات الإرهابیة وفی مقدمتها تنظیما داعش وجبهة النصرة حیث ازدادت وتیرة هذه الاعتداءات الإسرائیلیة مؤخرا لتشکل نهجا متکررا لإسرائیل بهدف حمایة الإرهابیین ورفع معنویاتهم بعد انهیارهم فی الکثیر من أنحاء الجمهوریة العربیة السوریة”.

واختتم البیان بالقول إن الحکومة السوریة تجدد “تحذیر إسرائیل من مغبة الاستمرار فی اعتداءاتها على الجمهوریة العربیة السوریة ودعمها المستمر للتنظیمات الإرهابیة المسلحة”، داعیة “مجددا مجلس الأمن إلى إدانة هذه الاعتداءات الإسرائیلیة السافرة وتطالبه بموجب المیثاق باتخاذ إجراءات حازمة وفوریة لوقف هذه الاعتداءات ومساءلة إسرائیل عن إرهابها وعن دعمها للإرهاب والذی من شأنه تأجیج الأوضاع وتفجیرها فی المنطقة والعالم”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق