الجيش السوري وحلفاؤه ينهون وجود داعش بريف دير الزور الشرقي
امن – الرأي –
سيطر الجيش السوري وحلفاؤه خلال الساعات الأخيرة على كامل القرى والبلدات على الضفة الغربية لنهر بريف دير الزور والواقعة على طريق البوكمال دير الزور بعد طرد ارهابيي تنظيم داعش منها.
القوات المتقدمة من محور الميادين التقت بالقوات المتواجدة في البوكمال بريف دير الزور بعد السيطرة على النقاط والمواقع التي كان يتواجد فيها داعش غربي نهر الفرات، ليصبح التنظيم محصور في جيوب صغيرة ليس لها أي ثقل عسكري.
السيطرة على هذه المساحات جعلت الطريق الى الحدود السورية العراقية آمنا حتى مدينة دير الزور.
في هذا الوقت أكد مصدر عسكري سيطرة الجيش السوري بالتعاون مع القوات الحليفة على كامل حوض الفرات بعد سيطرته على 27 مزرعة وقرية وبلدة كانت تمثل آخر وجود فعلي لإرهابيي “داعش” في البادية.
شمالا، تدور معارك عنيفة بين ارهابيي هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة” وجند الأقصى التابعة لتنظيم داعش في ريف حماه الشرقي أسفرت عن مقتل أكثر من 60 مسلحا من الطرفين إثر كمين نفذه داعش في بلدة “الحوايس”، وتمكن داعش من طرد هيئة تحرير الشام من عدد من قرى وبلدات ريف حماه الشرقي.
في سياق منفصل تم مساء أمس استلام بعض جرحى أهالي الفوعة وكفريا في منطقة الراشدين غرب حلب باشراف الهلال الأحمر السوري والذين كانوا في مناطق سيطرة المسلحين والبالغ عددهم 15 بين رجل وسيدة وطفل جراء الانفجار الارهابي التي تعرضت له حافلاتهم في الراشدين بشهر نيسان الفائت، وذهب ضحيته عشرات الشهداء والجرحى والمفقودين.
هذا وقد عمدت المجموعات المسلحة إلى نقل الجرحى لمناطق سيطرتها بذريعة تلقي العلاج ليتضح فيما بعد بأنهم محتجزين عندهم، ومايزال أكثر من 150 مدنيا بينهم نساء وأطفال وكبار السن مفقودين لدى المجموعات الإرهابية في إدلب والمناطق الحدودية مع تركيا وسط مناشدات مستمرة من الأهالي لكشف مصيرهم والإفراج عنهم.
الجدير بالذكر أن تفجير الحافلات في الراشدين أسفر عن سقوط أكثر من 350 جريح وشهيد من أهالي الفوعة وكفريا، وسط صمت دولي وعربي واضح ازاء تلك المجزرة التي ارتكبتها العصابات الإرهابية بحق الأهالي الذين خرجوا وفق بنود اتفاق “البلدات الأربع” الذي يقضي بالتبادل مع مسلحي الزبداني وعوائلهم في تلك المرحلة.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق