قائد الحرس الثوري : سينتصر اليمن قريباً 

امن ـ الرأي ـ
اكد القائد العام لقوات الحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري ان جبهة المقاومة حققت على مدى العقدين الاخيرين انتصارات متلاحقة في جميع بلدان منطقة الشرق الاوسط، قائلا، “إن شاء الله سنشهد في المستقبل القريب انتصار اليمن”.

وفي كلمته امام ملتقى الجامعه من منظار الثورة الاسلامية في جامعة بقية الله للعلوم الطبية بطهران قال قائد الحرس الثوري اننا شهدنا على مدى العقدين الاخيرين انتصارات متلاحقة لجبهة المقاومة وهزيمة اعداء الثورة الاسلامية في جميع بلدان منطقة الشرق الاوسط وقال، “إن شاء الله سنشهد في المستقبل القريب انتصار اليمن”.

واشار اللواء جعفري الى ان جميع هذه المؤامرات التي يقف وراءها الاميركان والصهاينة والسعودين وبعض دول المنطقة قد احبطت وقال ان روح مقارعة الاستكبار هي اهم مبادئ الثورة الاسلامية وان الالتزام بها بشكل كامل كان السبب وراء هزيمة الاستكبار وان حامل هذه الراية هو قائد الثورة الاسلامية ولفت الى ان هذه القضية لاتقتصر على الشعب الايراني بل ان شعوب المنطقة هي الاخرى تتطلع لتطبيق هذا المبدأ.

وتابع ان الثورة الاسلامية تتميز ببعدين اساسيين خارجي وداخلي ، البعد الخارجي لها يتجلى في المقاومة الاسلامية التي اخذت تنتشر في المنطقة والعالم وحققت انتصارات متلاحقة مثيرة وعلينا اليوم المحافظة على هذه الانتصارات وتثبيتها لانها ثمرة جهود ثلة من مجاهدي الثورة الاسلامية.

واكد اللواء جعفري اننا تجاوزنا اليوم التهديدات الامنية والعسكرية وقال ان هذه التهديدات مازالت قائمة ولكن بامكاننا رفعها بسهولة لاننا تجاوزنا اصعب التهديدات والفتن الداخلية وبعبارة اخرى ان التهديدات الامنية باتت اليوم من ابسط التهديدات .

واشار الى ان الدفاع والامن قد تجاوزا حدود ايران ويجري اقرارهما خارج حدود الجمهورية الاسلامية الايرانية هذا في وقت باتت التهديدات الرئيسية المحدقة بالبلاد تتمثل بالتهديدات الناعمة على الصعد الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية.

وافاد اللواء جعفري ان القاسم المشترك لجميع جامعات الحرس الثوري هو الذود علن الثورة الاسلامية واعداد افراد الحرس الثوري بمستوى الثورة الاسلامية مضيفا ان عقد هذا الملتقى ياتي للتاكيد على هذا الهدف وعدم التغافل عنه .

واوضح ان التقدم العلمي من الشروط المطلوبة في الجامعات ولكن ما يجعل الجامعة بمستوى الثورة الاسلامية هو الاهتمام بالبعد المعنوي والتربوي لكي يكون ارضية للنمو والتقدم العلمي .انتهى