الصحافة العالمية تؤكد أن منظمة التعاون الإسلامي تنصر فلسطين وسط غياب الدور السعودي
نقلت الصحافة العالمية اليوم عبر صفحاتها الاولى إعلان منظمة التعاون الإسلامي الاعتراف بالقدس عاصمة لفلسطين وسط الحضور الخجول للسعودية وسنعرض في التقرير الاتي ابرز ما جاء في هذه الصحف:
الاندبندنت :
قادة العالم الإسلامي يؤكدون أن القدس يجب ان تعلن عاصمة للدولة الفلسطينية
قالت هذه الصحيفة البريطانية اليوم على لسان الكاتب “بيثان مكرنان” إن مشروع إعلان منظمة التعاون الإسلامي يؤكد أن قرار واشنطن الاعتراف بالمدينة المقدسة عاصمة لاسرائيل يعني أن الولايات المتحدة لم تعد قادرة على أن تكون راعية “غير منحازة” في محادثات السلام.
واكد البيان الختامي لاكثر من 50 دولة مسلمة ان القدس الشرقية يجب ان يعترف بها العالم كعاصمة لدولة فلسطين في خطوة تهدف الى مواجهة قرار دونالد ترامب بالاعتراف بالمدينة المتنازع عليها.
وتم توزيع مشروع اعلان من اجتماع منظمة التعاون الاسلامي الاستثنائي على الصحفيين يوم الاربعاء. ونقل المؤتمر قوله ان خطوة ادارة ترامب “لاغية وباطلة” وتعني ان الولايات المتحدة لم تعد قادرة على العمل كراع “غير متحيز” في محادثات السلام في الشرق الاوسط، وتجتمع هذه الهيئة المكونة من 57 عضوا في اسطنبول لتوصل الى رد موحد من العالم الاسلامي على الخطوة التي لم يسبق لها مثيل في الاسبوع الماضي من الولايات المتحدة.
وفي الوقت الذي رحب فيه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، اعرب العديد من قادة العالم الاخرين – بمن فيهم حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الاوسط تركيا – عن قلقهم من ان تؤدي هذه الخطوة المثيرة للجدل الى اندلاع اعمال عنف جديدة في المنطقة وفي العالم الاسلامي.
فرانس 24:
القادة المسلمون في العالم وعاصمة لفلسطين
اما هذا الموقع الفرنسي الناطق باللغة الانكليزية فقد قال ان زعماء العالم الاسلامي اليوم حثوا على الاعتراف بالقدس الشرقية المحتلة عاصمة لفلسطين حيث حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس الولايات المتحدة بانه لم يعد لديها اي دور تلعبه في عملية السلام.
ودعا الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في اسطنبول الى عقد قمة طارئة للهيئة الاسلامية الرئيسية في العالم وهي منظمة التعاون الاسلامي التي تسعى الى الحصول على استجابة منسقة لاعتراف الرئيس الامريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لاسرائيل.
واعلنوا ان قرار ترامب “باطل ولاغ قانونيا” و “تقويض متعمد لجميع جهود السلام” من شأنه ان يعطي دفعة “للتطرف والارهاب”، وربما كان وضع القدس هو أكثر القضايا حساسية في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقال الرئيس الايراني روحاني ان “بعض الدول في منطقتنا تتعاون مع الولايات المتحدة والنظام الصهيوني.
الجزيرة نت:
منظمة المؤتمر الإسلامي تعلن القدس الشرقية عاصمة فلسطينية
اعلنت منظمة التعاون الاسلامي ان القدس الشرقية عاصمة فلسطين ورفضت الموقف الامريكي لأنه “خطبر للغاية”.
وفي مؤتمر قمة عقد في تركيا بعد اسبوع من اعلان الرئيس الامريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لاسرائيل دعت مجموعة القادة المسلمين يوم الاربعاء جميع الدول الى “الاعتراف بدولة فلسطين والقدس الشرقية المحتلة عاصمة لها “.
واضافت المنظمة في بيان لها ان المجموعة التي تضم 57 عضوا ما زالت ملتزمة بـ “سلام عادل وشامل يقوم على اساس حل الدولتين”.
كما دعت الامم المتحدة الى “انهاء الاحتلال الاسرائيلي” لفلسطين واعلنت ان ادارة ترامب مسؤولة عن “كل عواقب عدم التراجع عن هذا القرار غير الشرعي”. واضافت “اننا نعتقد ان هذا الاعلان الخطير الذي يهدف الى تغيير الوضع القانوني للمدينة لاغ وباطل ويفتقر الى اي شرعية”.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في تصريح له ان الولايات المتحدة “استبعدت نفسها” من محادثات السلام الاسرائيلية الفلسطينية المقبلة بعد اثبات “تحيزها لمصلحة اسرائيل”.
تأسست منظمة المؤتمر الإسلامي في عام 1969، وهي “الصوت الجماعي للعالم الإسلامي”.
وقال عباس ان القرار انتهك القانون الدولي وقال “اننا لن نقبل اي دور للولايات المتحدة في عملية السلام، فانها اثبتت انحيازها الكامل لمصلحة اسرائيل”. وحضر قمة اسطنبول اكثر من 20 رئيس دولة، وكانت السعودية التي تستضيف مقر منظمة المؤتمر الاسلامي لم ترسل سوى مسؤول كبير في وزارة الخارجية، وارسل آخرون، بمن في ذلك مصر، وزراء خارجيتهم.
ديلي نيوز:
قال قادة العالم الاسلامي ان القدس الشرقية يجب ان تعلن عاصمة الدولة الفلسطينية
قال اكثر من 50 دولة مسلمة ان القدس الشرقية يجب ان يعترف بها العالم كعاصمة لدولة فلسطينية مستقلة في خطوة تهدف الى مواجهة قرار دونالد ترامب بالاعتراف بالمدينة المتنازع عليها كدولة اسرائيلية. تم توزيع مشروع اعلان من اجتماع منظمة التعاون الاسلامي الاستثنائي على الصحفيين يوم الاربعاء.
وتجتمع هذه الهيئة المكونة من 57 عضوا في اسطنبول لتصل الى رد موحد من العالم الاسلامي على الخطوة التي لم يسبق لها مثيل في الاسبوع الماضي من الولايات المتحدة.
المصدر / الوقت