خليجي23 ينطلق غداً والعراق يطمح باللقب بعد غياب طويل 

رياضة ـ الرأي ـ
أجرت منتخبات العراق والسعودية وعمان والبحرين والإمارات تدريباتها الرئيسية استعدادا لبطولة كأس الخليج لكرة القدم {خليجي 23} المقرر انطلاقها غداً الجمعة في الكويت.
وتستهل منافسات البطولة التي تستمر حتى الـ5 من كانون الثاني المقبل بلقاء منتخبي الكويت والسعودية على ملعب جابر الدولي ضمن المجموعة الأولى تليها مباراة عمان والإمارات ضمن المجموعة نفسها.
ويبدأ حامل اللقب منتخب قطر مشواره في الدفاع عن لقبه السبت المقبل بلقاء نظيره اليمني على ملعب نادي الكويت ضمن المجموعة الثانية التي تشهد مباراة ثانية تجمع البحرين مع العراق.
وعن استعدادات منتخب العراق للبطولة أكد المدرب المساعد للمنتخب شاكر محمود، ، أن أسود الرافدين ذهبوا للكويت، من أجل خطف اللقب الخليجي.
وقال محمود “من الصعب التكهن بنتائج بطولة الخليج” مبينا ان “العراق جاء إلى الكويت، من أجل خطف اللقب الخليجي، بعد غياب طويل عن منصات التتويج”.
وأوضح ، أن العراق يدرك قوة البطولة والمنتخبات المشاركة، منوهًا الى أن أسود الرافدين يعول كثيرًا على الشباب، لتعويض غياب المحترفين”.
وأشار شاكر، إلى أن الفريق بدأ أمس الأربعاء، المران الأول في الكويت، وسط أمنيات حصد اللقب، تعويضاً عن الفشل في تصفيات مونديال روسيا 2018.
وأكمل أمس أحمد إبراهيم، لاعب المنتخب العراقي المحترف في الاتفاق السعودي، عقد أسود الرافدين، وخاض مساء أمس أول تدريب له مع المنتخب وسبقه بالوصول ريبين سولاقا واللذان شكلا ثنائي قلب الدفاع في آخر مباريات المنتخب العراقي واستقرا بشكل كبير.
وتأكد غياب خمسة لاعبين عن المنتخب الوطني في خليجي 23، وهم جستن ميرام المحترف في الدوري الأمريكي وبروا نوري واحمد ياسين المحترفين في الدوري السويدي، وعلي عدنان لاعب أودينيزي الإيطالي وبشار رسن نجم بيرسبوليس الإيراني.
ويؤكد الجهاز الفني للفريق بان غياب هذا العدد الكبير من اللاعبين الأساسيين أثره على الفريق، لكنه واثق الى حد كبير بزملائهم الشباب.
وأعرب باسم قاسم الذي يشارك لاول مرة كمدرب للمنتخب في البطولة الخليجية عن طموحه لخوض مباراة تجريبية ثانية بعد مباراة الإمارات، قبل بطولة الخليج، لكن الوقت لم يسعفه لذلك.
وأكد قاسم “نحن مطالبون بإعادة الثقة في المنتخب، وأن ننافس بقوة على اللقب، حيث إن الجماهير بعد النتائج المتواضعة التي أبعدتنا عن كأس العالم باتت تطالب بإنجاز يخفف عنها ما حدث مؤخرا”.انتهى