تونس: فصل جديد من الحرب بين الأمن والإرهابيين المتحصنين في الجبال
تونس – امن – الرأي –
تشهد تونس فصلا جديدا من الحرب على الإرهاب بين القوات النظامية التونسية والمسلحين المتحصنين في الجبال. لغم أرضي يودي بحياة أربعة عسكريين ويجرح عنصرين من الدرك الوطني. واقعة تأتي بعد ساعات من انفجار مماثل أوقع إصابات في صفوف الأمن والجيش. الرئيس المنصف المرزوقي يؤكد أن “الدور الطبيعي للجيش هو الصعود إلى الجبال وتعقب المسلحين في معاقلهم”. أما وزير الدفاع الوطني غازي الجريبي فيقول إن “الجنود استشهدوا دفاعاً عن المدنيين لكونهم آثروا الذهاب إلى معاقل الإرهابيين”. القوات النظامية تكثّف من استعداداتها ومراقبتها المناطق الجبلية والحدودية، لكن العناصرالارهابية نجحت في استغلال بعض الثغرات والضرب من جديد. مفارقة دفعت العديد من المراقبين إلى البحث عن مدى إمكانية اختراقها الخطط الأمنية، ومدى قدرتها في التنسيق مع خلايا أخرى تتقاطع معها في المصالح. قوات الأمن والجيش يقفان في الصف الأول لدفع ضريبة الدم أمام الإرهاب. خطر يخشى من تناميه أكثر إذا لم يتم احتواؤه بالكامل خصوصاً في الجبال. هي قناعة تترسخ مع كل حادثة إرهابية بأن مخاطر هذه الآفة لا تفصل بين الجندي والمدني وأن مجابهتها تتطلب تضافر جهود الجميع.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق