التحديث الاخير بتاريخ|السبت, أكتوبر 5, 2024

النصرة تودع آخر معاقلها بريف دمشق الجنوبي الغربي .. والجيش السوري يحرر عدد من البلدات بريف إدلب الجنوبي الشرقي 

وكالات – الرأي –
عمليات عسكرية واسعة ينفذها الجيش السوري وحلفاؤه في ريفي حماه وإدلب المجاورين، بالتزامن مع البدء بعمليات ترحيل المجموعات الإرهابية من آخر معاقلهم بريف دمشق الجنوبي الغربي.

وأفاد أن الجيش السوري حقق تقدما مهما في ريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد تحرير تل “المقطع” الاستراتيجي المشرف على قرية “أبو دالي” كما حرر بلدات ” الطامة، المغارة، و الوارد” بريف إدلب الجنوبي الشرقي المحاذي لريف حماه الشمالي الشرقي وذلك بعد معارك عنيفة مع جبهة النصرة والفصائل المتحالفة معها.

وأسفرت المعارك عن مقتل العشرات من الإرهابين بينهم أحد المسؤولين العسكريين في “حركة أحرار الشام” المدعو “إبراهيم الدياب” الملقب بـ “أبو خالد”، بنيران الجيش السوري على جبهة قرية أم حارتين في ريف حماه الشمالي الشرقي.

إلى جبهات ريف دمشق حيث دخلت قوات الجيش تل “مروان” و بلدة “مغر المير” بعد انسحاب المسلحين منها باتجاه بيت جن تنفيذا لاتفاق أبرم بين الدولة السورية وممثلين عن الفصائل المسلحة.

وأفاد مراسل تسنيم أن 10 حافلات ﻭ عدد من ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﺳﻌﺎﻑ ﺗﺎﺑﻌﺔ للهلال ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ توجهت الآن إلى بلدة “بيت جن” ﺗﻨﻔﻴﺬﺍُ لإﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﺪﻓﻌﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ مسلحي ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﻨﺼﺮﺓ وباقي المجموعات إلى مدنيتي إدلب ودرعا، في حين يسمع أصوات دوي انفجارات في بيت جن ومحيطها ناجمة عن تفجير المسلحين لمستودعات الذخيرة وحرق معاقلهم قبل ترحيلهم.

واستسلمت “جبهة النصرة” في آخر معاقلها وقبلت باتفاق يقضي بخروج مسلحيها من ريف دمشق الجنوبي الغربي بعد التقدم الكبير الذي حققه الجيش السوري في الغوطة الغربية وسيطرته على جميع النقاط الاستراتيجية حولها وقطع طرق إمدادها.

إلى ذلك وضعت الحدود اللبنانية في حالة تأهب قصوى منعا لتسلل المسلحين من بيت جن باتجاه الأراضي اللبنانية.

في سياق منفصل أسقطت اللجان الشعبية في بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف ادلب الشمالي، طائرة استطلاع صغيرة تابعة لمسلحي “جبهة النصرة” في سماء البلدتين كانت تقوم بعملية استطلاع، وكانت طائرة استطلاع صغيرة قامت منذ أيام برمي قنابل على أحياء المدنيين في بلدة الفوعة.

من جهة أخرى قام الهلال الأحمر السوري بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بنقل 35 حالة مرضية من الغوطة الشرقية بريف دمشق إلى مشافي دمشق لتلقي العلاج، مقابل الإفراج عن 34 مدنيا من مخطوفي “عدرا العمالية” المحتجزين لدى المسلحين في الغوطة الشرقية ، ومن المقرر استمرار اخراج معتقلين وحالات مرضية ضمن اتفاق يستمر تطبيقه في الساعات القادمة تحت رعاية روسية وجهود الحكومة السورية.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق