مصدر مقرب: الوضع الصحي للشيخ الزكزاكي يزداد تدهوراً
وكالات – الرأي –
أعلن مصدر مقرب من أسرة زعيم الحركة الإسلامية في نيجيريا الشيخ إبراهيم الزكزاكي، أن وضعه الصحي يزداد سوءاً.
وقال هذا المصدر المطلع في حديثه لمراسل وكالة أنباء فارس، لقد مضت 3 سنوات على اعتقال الشيخ ابراهيم الزكزاكي، زعيم الحركة الاسلامية في نيجيريا، وأن وضعه الصحي يزداد تدهوراً، وأضاف: ان الشيخ الزكزاكي اعتقل من قبل السلطات الحكومية التي لا تسمح له بالحصول على الخدمات الصحية او الوصول الى المستشفى، وقد شكا أمس أنه لم يعد قادرا على نطق بعض الحروف خاصة خلال ركوعه أو سجوده.
وبيّن المصدر أن الشيخ الزكزاكي يشعر بالضعف في ذراعه وساقه، وفي البداية كان هناك تصور أن ذلك ناجم عن حملة عصبية مؤقّتة، وتابع: ان الحالة الصحية للشيخ الزكزاكي تزداد تدهوراً.. وأصبح يواجه مشكلة في المشي.. إلا أنّ السلطات النيجيرية امتنعت حتى الآن عن إجراء الفحوصات والأشعة المقطعية لتحديد حالته المرضية.
ورأى المصدر أنه إن لم يتلقّ الشيخ الزكزاكي العلاج اللازم على وجه السرعة فقد تتطور حالته المرضية الى إصابته بالشلل وفقدان القدرة على النطق، مبينا ان الزكزاكي وعقيلته كانا قبل الهجوم على زاريا، تحت إشراف الطبيب، ولكن الآن هما محرومان من أي طبيب.. ويقال ان هناك احتمالا أن يصاب بالسكتة القلبية.
الجدير بالذكر ان الجيش النيجيري شن في عام 2015 هجوما على حسينية مدينة زاريا استهدف المئات من المشاركين في مراسم دينية، وقالت مصادر محلية ان الهجوم أسفر عن مقتل قرابة ألف شخص وإصابة المئات. وفي هذا الهجوم أصيب الشيخ الزكزاكي بالرصاص وقتل ثلاثة من أبنائه، ثم تمّ اعتقاله.
وفيما اعتبرت المحكمة النيجيرية العليا اعتقال الشيخ الزكزاكي غير قانوني، وأصدرت حكما بالافراج عنه فوراً، الا ان السلطات النيجيرية مازالت تواصل احتجازه دون أي مبرر.
وفي نيسان/أبريل من عام 2016 اتهمت منظمة العفو الدولية الحكومة النجيرية والجيش بالمحاولة للتغطية على المجزرة التي ارتكبها الجيش في زاريا. وأصدرت هذه المنظمة بيانا قبل شهرين، انتقدت فيه السلطات النيجيرية لمنعها إجراء تحقيقات مستقلة بشأن مجزرة زاريا.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق