التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 18, 2024

عقيد في الجيش السوري لـ تسنيم: خسائر الإرهابيين في سوريا تدفعهم للانتحار 

وكالات – الرأي –
قال مدير قسم التوجيه السياسي العقيد في الجيش السوري لؤي يونس إن الهجوم الأخير للإرهابيين على منطقة حرستا بريف دمشق جاء لإسكات الغليان والانتفاضة الشعبية ضد المجموعات المسلحة داخل مناطق الغوطة الشرقية.
وعن دوافع الهجوم الذي نفذته المجموعات الإرهابية على “إدارة المركبات” في منطقة حرستا شرق دمشق، والذي استخدم فيه المفخخات والعناصر الانتحاري، قال العقيد لؤي يونس: “لاشك أن المجموعات المسلحة المتناثرة في انحاء سوريا تعيش حالة من التوتر والقلق الذي يؤثر في ادائها ليكون أقرب إلى الانتحار ولذلك نعتقد أنهم بدأوا يلفظون انفاسهم الأخيرة لاسيما في منطقة حرستا التي تعتبر محوراً هاما على اتجاه العاصمة، وما استهداف إدارة المركبات في منطقة حرستا والعمليات الانتحارية إلا لرفع معنوياتهم المنهارة خاصة بعد الاستغاثات التي اطلقها المسلحون في منطقة “بيت جن” جنوب دمشق والتي خرجوا منها صاغرين” لافتاً أن “الجيش السوري استطاع فك الحصار عن إدارة المركبات بعد أن كبّد الإرهابيين خسائر كبيرة”.

وأضاف العقيد يونس: “في منطقة حرستا والغوطة الشرقية بشكل عام، يعاني المسلحون من الضغط الذي يشكله عليهم المواطنون الذين يتعرضون لظلم وإرهاب هؤلاء المسلحين، وبالتالي حاول المسلحون الترويج من خلال معركة حرستا انهم يقومون بحماية المدنيين من استهداف الجيش السوري (حسب زعمهم)، إلا أن مناطق أرياف دمشق تشهد غلياناً وانتفاضة شعبية ضد المسلحين وسط حالة من القلق والتخبط في صفوفهم”.

وحول التناحرات والصراعات الدائرة بين الفصائل المسلحة في مدينة إدلب، والتفجيرات والاغتيالات التي تطال بشكل خاص القيادات الأجنبية في سوريا قال العقيد لؤي يونس: “إن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان وجه رسالة إلى أوروبا زعم فيها أن سوريا مررت 54 ألف مسلح من الأراضي التركية إلى الداخل السوري، وهذه رسالة مزدوجة للإرهابيين تقول: عليكم ألا تعودوا لتركيا لأن مصيركم أسود، وأنه ويجب عليكم الاستمرار في القتال داخل الأراضي السورية”.

ولفت يونس أن “هذه الادعاءات التي صدرت عن أردوغان نتج عنها خلافات وتناحرات بين المسلحين ومشغليهم، وبالتالي بدأت الحقائق تتكشف عن أنّ هؤلاء المسلحين ليسوا سوى أدوات للإحراق على هذه الأرض، وقد سمعنا تسجيلات صوتية يفضح فيها قادة المسلحين بعضهم البعض، يقولون أن المُشغلين كذبوا عليهم وأنّ هدفهم ليس دعم “الثورة السورية” بل هم عبيد الدولار”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق