التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 24, 2024

موسكو تعلن تصفية المسلحين الذين قصفوا حميميم وتدمير مستودع للدرونات في إدلب 

وكالات – الرأي –
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها في سوريا قضت على مجموعة المسلحين الذي قصفوا قاعدة حميميم، يوم 31 ديسمبر الماضي، ودمرت مستودعا للطائرات المسيرة في محافظة إدلب.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها في سوريا قضت على مجموعة المسلحين الذي قصفوا قاعدة حميميم، يوم 31 ديسمبر الماضي، ودمرت مستودعا للطائرات المسيرة في محافظة إدلب.

وذكرت الوزارة، في بيان صدر عنها اليوم الجمعة، أن “قيادة مجموعة القوات الروسية في سوريا نفذت عملية خاصة للعثور على مجموعة المسلحين المخربين الذين قاموا، يوم 31 ديسمبر (كانون الأول) من العام 2017 بقصف حرم قاعدة حميميم الجوية بقذائف هاون”.

وأوضح البيان أن “العملية شارك فيها جميع القوات ووسائل الاستطلاع المتعدد المستويات للاستخبارات العسكرية الروسية في سوريا”.

وقالت وزارة الدفاع إنه و”في المرحلة النهائية من العملية قامت مجموعة من القوات الخاصة الروسية بتحديد موقع تمركز التشكيلة التخريبية للمسلحين قرب الحدود الغربية لمحافظة إدلب”.

وأضافت أن القوات الروسية أقامت مراقبة مستدامة للموقع بواسطة طائرات مسيرة، ليتم لاحقا اختيار الأسلحة الدقيقة لتدميره.

وتابعت الوزارة: “بعد وصول الإرهابيين إلى الموقع، الذي كانوا يستعدون فيه لركوب حافلة صغيرة، تم تصفية كل التشكيلة التخريبية بقذائف صاروخية عالية الدقة من طراز كراسنوبل”.

كما تمكنت الاستخبارات العسكرية الروسية، حسب بيان وزارة الدفاع، من العثور على مكان تركيب طائرات مسيرة ضاربة وتخزينها في محافظة إدلب، والذي دمّر أيضا بواسطة قذائف “كراسنوبل”.

ولم تحدد الوزارة تاريخ تنفيذ هذه العملية الخاصة.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أكدت في وقت سابق أن قاعدتها الجوية في حميميم بمحافظة اللاذقية غرب سوريا تعرضت، بعد غروب الشمس في 31 ديسمبر/كانون الأول، لقصف مفاجئ بقذائف هاون نفذته “مجموعة تخريبية متنقلة” من المسلحين، ما أدى إلى مقتل عسكريين 2.

كما شن مسلحون، يوم 6 يناير/كانون الثاني الحالي، هجوما مزدوجا على كل من القاعدة الجوية والقاعدة البحرية الروسية في طرطوس، استخدموا فيه، ولأول مرة، حسب وزارة الدفاع الروسية، طائرات بدون طيار.

وقالت الوزارة إن القوات الروسية تمكنت من التصدي للهجوم بنجاح، وأسقطت 7 من الدرونات وضبطت 6 طائرات أخرى.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق