مجتهد يكشف عن خفايا التحقيقات مع معتقلي الفساد في السعودية
وكالات ـ الرأي ـ
كشف المغرد الشهير “مجتهد”، حقيقة ما يجري من تحقيقات مع ما يسمى بـ “معتقلي الفساد” في السعودية وعلى رأسهم المليادير “الوليد بن طلال”.
“مجتهد” وفي احدث تغريدة له كشف عن ان الامير السعودي الملياردير الوليد بن طلال، وبقية نزلاء فندق “الريتز كارلتون” تم نقلهم إلى سجن “الحاير”؛ موضحا أن الأمراء الذين أتموا التسوية، وأطلق سراحهم، هم ثلاثة من أبناء الملك عبد الله فقط، وعلى رأسهم متعب بن عبد الله.
وبحسب المغرد السعودي الشهير، فإنه “لا توجد تحقيقات حول ممارسات فساد، ولا مفاوضات مع أحد ولا تسويات”؛ مبينا ان الذي يجري هو تتبع ممتلكات المعتقلين في الداخل والخارج السائلة منها والأصول، لأجل أن يقرر ابن سلمان كم يصادر منها لنفسه وما هي الطريقة التي يغلف فيها عميلة التحويل وكأنها للدولة.
وفي حديثه عن أملاك المعتقلين داخل المملكة، قال : إن ما يجري هو سرد الممتلكات السائلة على شكل حسابات في البنوك، ثم إصدار أمر من مؤسسة النقد بتحويلها لحساب ابن سلمان تحت مظلة صندوق الاستثمارات العامة.
وأضاف مجتهد : أما بالنسبة للشركات والأسهم والعقار والأصول فيجبر المعتقلون على بيع ما يمكن بيعه ونقل ملكية الباقي لشركات ابن سلمان.
وكشف “المغرد” الشهير أن السلطات السعودية تحاول إجبار المعتقلين على الكشف عن ثرواتهم في الخارج، وعن تفاصيل جميع حساباتهم في الخارج (سويسرا وبقية أوربا وأمريكا) وكذلك الشركات والعقار والأسهم؛ مؤكدا في الوقت نفسه على ان هذه الممتلكات لا يمكن أن يصدر ابن سلمان أمرا بمصادرتها لأنها لا تخضع لسلطته والبنوك الأوربية والأمريكيية لا تقبل تنفيذ أوامر من أشخاص معتقلين.
وتابع : ان محمد بن سلمان وجد صعوبة في نقل أملاك المعتقلين بالخارج إليه، إذ يتوجب حضورهم أو موكلين عنهم.
وعن الوليد بن طلال، قال “مجتهد”، “إن ما يمتلكه الاخير في الداخل لم يتردد ابن سلمان في السيطرة عليه، وليس بحاجة لمفاوضته، وأما يملكه في الخارج فمعظمه شراكة مع مؤسسات عالمية كبرى لا يمكن أن يقرر مصيرها بتوقيع خلف جدران السجن.
وأضاف: ينطبق الكلام كذلك على كثير من الأمراء ورجال الأعمال الذين لم يتعقلوا حيث اكتشفوا أن حساباتهم في الداخل جمدت أولا ثم فرغت من محتواها بعد تحويله بأمر مؤسسة النقد إلى صندوق الاستثمارات العامة ولم يتمكن أحد منهم من الاعتراض بالطبع.
وحول 11 اميرا من ابناء “سعود الكبير” الذين اعتقلوا قبل أيام، قائل مجتهد : إن ابن سلمان كان صريحا في الرغبة بوضع اليد على شركات سلطان بن محمد (المراعي وغيرها)؛ مضيفا : قال له ابن سلمان “إن رغبت التخلص من الاعتقال فلي 50%”، وحين رفض سلطان قال له ابن سلمان “صف بالطابور”؛ فاندلع غضب أبناء سعود الكبير وحصلت المواجهة أمام قصر الحكم”.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق