في تصريح لفارس..مصدر: واشنطن هددت الملك الاردني بالاطاحة
متابعه / الرأي
كشف مصدر مطلع اردني عن ان الولايات المتحدة هددت الملك الاردني عبد الله الثاني بالاطاحة عن السلطة في حال عدم تعاونه الاخير مع واشنطن حول سوريا.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، ان الولايات المتحدة حذرت الملك الاردني، يوليو الماضي، من عدم الانصياع لما تريده واشنطن حول الازمة السورية.
وقال المصدر المقرب من الديوان الملكي، ان واشنطن وجهت تهديدها بشكل غير مباشر وصرحت بان بقاء الملك في السلطة رهن لتنفيذ توجيهات واشنطن حول سوريا.
وأوضح المصدر ان “مستشارة الامن القومي الاميركي سوزان رايس دعت «الامير حمزة بن الحسين» الى زيارة البيت الابيض اواخر يوليو الماضي وابلغته ان عدم تنفيذ توجيهات الادارة الاميركية بمثابة نهاية حكم للملك عبد الله الثاني”.
وأضاف المصدر الاردني قائلا: ان مستشارة الامن القومي الاميركي أكدت للامير الاردني باختصار شديد ان الولايات المتحدة ستقوم باستبدال الملك بشخص آخر من الاسرة الملكية، في حال تهرب الملك عبد الله من تنفيذ اوامر الولايات المتحدة.
وتابع المصدر ان الاعتقاد السائد في الديوان الملكي في الاردن هو ان الغضب الاميركي يعود الى استياء رئيس المخابرات السعودي بندر بن سلطان والذي يدير الملف السوري في المنطقة برعاية أميركية.
وختم المصدر القول بان اجهزة المخابرات الاردنية تعارض نشاطات بندر بن سلطان في الاردن ولا يوجد احد يوافق خططه هناك، الا وزير الخارجية الاردني “ناصر جودة”.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
وقال المصدر المقرب من الديوان الملكي، ان واشنطن وجهت تهديدها بشكل غير مباشر وصرحت بان بقاء الملك في السلطة رهن لتنفيذ توجيهات واشنطن حول سوريا.
وأوضح المصدر ان “مستشارة الامن القومي الاميركي سوزان رايس دعت «الامير حمزة بن الحسين» الى زيارة البيت الابيض اواخر يوليو الماضي وابلغته ان عدم تنفيذ توجيهات الادارة الاميركية بمثابة نهاية حكم للملك عبد الله الثاني”.
وأضاف المصدر الاردني قائلا: ان مستشارة الامن القومي الاميركي أكدت للامير الاردني باختصار شديد ان الولايات المتحدة ستقوم باستبدال الملك بشخص آخر من الاسرة الملكية، في حال تهرب الملك عبد الله من تنفيذ اوامر الولايات المتحدة.
وتابع المصدر ان الاعتقاد السائد في الديوان الملكي في الاردن هو ان الغضب الاميركي يعود الى استياء رئيس المخابرات السعودي بندر بن سلطان والذي يدير الملف السوري في المنطقة برعاية أميركية.
وختم المصدر القول بان اجهزة المخابرات الاردنية تعارض نشاطات بندر بن سلطان في الاردن ولا يوجد احد يوافق خططه هناك، الا وزير الخارجية الاردني “ناصر جودة”.