التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 18, 2024

نائب رئيس الوزراء الكويتي يؤكد حرص الشركات الكبرى على المشاركة بمؤتمر اعمار العراق 

سياسة – الرأي –
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي صباح خالد الحمد الصباح ان استضافة الكويت لمؤتمر اعادة اعمار العراق الذي يتضمن الاجتماع الوزراي لدول التحالف الدولي ضد داعش يعكس ايمان الكويت بأهمية دعم العراق.
وقال الشيخ صباح الخالد في كلمة له في المؤتمر الصحفي الذي عقد على هامش افتتاح المركز الإعلامي لمؤتمر إعادة اعمار العراق اليوم الاحد ان المؤتمر “يعد ترجمة لتوجيهات أمير البلاد بالعمل على دعم العراق الشقيق والوقوف الى جانبه عبر دعوة الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية ذات العلاقة والمنظمات غير الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص للاجتماع في الكويت لدعم الأشقاء في العراق”.
وأضاف ان ذلك يأتي كذلك انسجاما واتساقا مع الموقف المبدئي والثابت لدولة الكويت بالوقوف إلى جانب العراق الشقيق متوجها بالتهنئة إلى العراق على الانتصارات التي حققها وتحرير أراضيه من براثن داعش الذي يعد خطرا ليس فقط على المنطقة بل على العالم بأسره”.
وذكر ان المشاركة الواسعة في فعاليات المؤتمر تعطيه أهمية كبيرة وتعد رسالة من المجتمع الدولي بالتزامه بأمن واستقرار العراق واستعادته لعافيته وتمسكه بإعادة إعمار المناطق المحررة منه.
وبين الخالد ان مؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار العراق ستعقد جلساته الرئيسية في 14 شباط لاستعراض أوجه الدعم الذي سيتم تقديمه للمشاريع التنموية والاستثمارية في العراق بمشاركة أكثر من 74 جهة من دول ومؤسسات مالية ونقدية متخصصة.
ولفت الى انه سيسبق عقد الجلسة الرئيسية للمؤتمر إقامة مجموعة من اجتماعات العمل ابتداء من يوم غد الاثنين الموافق 12 شباط بعقد اجتماع مخصص لمؤسسات المجتمع المدني بمشاركة أكثر من 72 منظمة محلية وإقليمية ودولية.
وأوضح ان يوم غد سيشهد ايضا انعقاد اجتماع الخبراء رفيعي المستوى لمناقشة خطة جمهورية العراق لإعادة الإعمار بمشاركة أكثر من 75 دولة ومؤسسات تمويل وطنية وإقليمية ودولية اما يوم 13 شباط فسيتم تخصيصه للقطاع الخاص بمشاركة 1850 جهة كما سيعقد في اليوم نفسه الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش بمشاركة 75 جهة من دول ومنظمات اقليمية ودولية.
وبين ان عقد هذا الاجتماع يعد اثباتا على إصرار المجتمع الدولي في مواصلة جهود مواجهة داعش الإرهابي وعدم تمكين الجماعات الإرهابية من العودة مجددا الى ممارسة أعمالها الإجرامية في العراق ومواصلة دحرها وتجفيف منابع تمويلها والعمل على معالجة الأسباب التي اسهمت وتسهم في ظهورها.
وأعرب الخالد عن تمنياته بالنجاح لفعاليات المؤتمر وأن تتحقق أهدافها المرجوة “للتأكيد على أنه من الأهمية بمكان ومثلما بذلنا من الجهد بمقدار الانتصار في زمن الحرب فعلينا أن نبذل جهدا أكبر للانتصار في زمن السلم عبر تهيئة الظروف الملاءمة لترسيخ أسس التعايش السلمي والاجتماعي في المناطق التي تم تطهيرها من هذا التنظيم الإرهابي المجرم.
وأكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الكويتي حرص جميع الشركات الكبرى في العالم على المشاركة في مؤتمر اعمار العراق.
وأكد “من دواعي سرورنا استضافة مؤتمر اعمار العراق، وان المؤتمر يعول كثيرا على المجتمع الدولي بارسال رسالة واضحة للعراق بأنه كما كان معهم في دحر الارهاب بأن يكون معهم في البناء والاعمار”.
واضاف ان “العراق قادر على النهوض بوضعه حريصون لما يتمتع به من امكانيات، ونحن حريصون على ان تشمل المشاريع جميع المناطق في العراق، ومن مصلحة الكويت والمنطقة ان يعود العراق الى وضعه الصحي المتعافي”.
ونوه الى ان “العراق بلد غني في كل قطاعاته وهذا ما يسهل من ترسيخ حشد المجتمع الدولي من اجل اعماره”، مشيرا في الوقت ذاته الى “اهمية حضور ايران لمؤتمر اعمار العراق”.
وتقدم الصباح بالشكر للحكومة والبرلمان في العراق لتهيئة البيئة التشريعية بغية توفير الفرص الاستثمارية”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق