الاتصالات :مجلس الوزراء يصادق على إطلاق مشروع “دوم 2025” 

محلي ـ الرأي ـ
اعلنت هيئة الاعلام والاتصالات، الاربعاء، عن مصادقة مجلس الوزراء على إطلاق مشروع “دوم 2025” لوضع اطار استراتيجي للنهوض بقطاع الاتصالات والمعلوماتية.

وقالت الهيئة في بيان صحفي، تلقت *الرأي* الدولية نسخه منه ان “مجلس الوزراء صادق في اجتماعه الاسبوعي ليوم امس الثلاثاء، على مبادرة هيئة الاعلام والاتصالات لاطلاق مشروع (دوم 2025) والذي سيضع الاطار الاستراتيجي العام للنهوض بقطاع الاتصالات والمعلوماتية (ICT)، وتذليل العقبات التي تقف أمام تطوير هذا القطاع الحيوي ومواكبة التطورات السريعة والهائلة الحاصلة فيه”.

واشارت الى ان “هذه المبادرة تشكل حصيلة جهد متواصل تقدمت به الهيئة بالتعاون والتشاور مع هيئة المستشارين في رئاسة الوزراء، من اجل انجاح إطلاق مبادرة للسنوات 2018-2025 اطلق عليها اسم (Du3M)”، موضحة ان “كلمة (Du3) تعني (بناء) باللغة السومرية و(M) من كلمة (مستقبل)، لتكتمل الرؤية في المشروع بمسمى (بناء مستقبل الاتصالات)”.

واضافت أن “محصلة النتائج المتوقعة من تنفيذ هذه المبادرة تتلخص في عدة محاور اساسية ابرزها، إنعاش الاقتصاد العراقي عن طريق رفع مستوى مؤشر الناتج المحلي الإجمالي السنوي (GDP)”, مبينة ان “الدراسات أوضحت ان إنعاش قطاع الاتصالات والمعلوماتية يساهم بزيادة مقدارها (0.6%-1٪‏) من الدخل القومي”.

وتابعت الهيئة “بالاضافة الى تطوير القطاعات الخدمية الأخرى (GDP) مثل: الصحة, التعليم, الزراعة, المصارف والتجارة عن طريق تفعيل خدمات (e-commerce, e-marketing, e- health, e- education, e-money) وغيرها من الخدمات الالكترونية”.

ولفتت الى ان “المبادرة ستسهم بتطوير مهارات الكوادر والاستفادة من خبرات الجهات العالمية وتشجيع الاستثمار، وخلق فرص عمل وتقليل نسبة البطالة وزيادة ثقافة ووعي المجتمع بأهمية هذا القطاع”.

ونوهت “بما ان مستوى التطور التكنولوجي اصبح مقياساً لتطور الدول والشعوب، ولكون ترتيب العراق متدني جدا خلال الاعوام السابقة وغير متوفر لعام ٢٠١٧، بحسب الاحصائيات العالمية لمؤشر (ICT development Indicator IDI) والذي تم نشرهُ من قبل الاتحاد الدولي، ستسهم هذه المبادرة في رفع هذا المؤشر ورفع شأن العراق عالمياً”.

وختمت الهيئة بيانها بالقول انها “ستشرع بمخاطبة المنظمات العالمية ذات العلاقة لطلب الدعم والاستفادة من خبراتها مثل ITU, World bank, GSMA, ICAN, SAMENA, RIPE ومنظمات الامم المتحدة الاخرى”. انتهى