مقتل 16 عسكريا مصريا و 105 تكفيريين منذ بدء عملية سيناء
امن ـ الرأي ـ
قال المتحدث العسكري المصري العقيد تامر الرفاعي اليوم الخميس إن 16 من أفراد الجيش و 105 تكفيريين قتلوا منذ بدء العملية الأمنية الكبرى ضد السلفيين التكفيريين (سيناء 2018) في التاسع من فبراير/ شباط.
وقال المتحدث في مؤتمر صحفي أذاعه التلفزيون الرسمي ونشرت وقائعه أيضا بصفحته على فيسبوك ”نتيجة للأعمال القتالية الباسلة لقواتنا المسلحة بمناطق العمليات تم استشهاد عدد 16 من أبطال القوات المسلحة وإصابة 19 آخرين أثناء مداهمة البؤر الإرهابية“.
وأضاف أن من نتائج العملية ”تدمير كافة الأماكن والبؤر الإرهابية المكتشفة بواسطة القوات الجوية والقضاء على 105 أفراد تكفيريين“.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أعطى الجيش ووزارة الداخلية يوم 29 نوفمبر/ تشرين الثاني مهلة ثلاثة أشهر لتأمين محافظة شمال سيناء التي قتل فيها مئات من أفراد الجيش والشرطة في هجمات للسلفيين التكفيريين الموالين لتنظيم داعش الارهابي خلال السنوات الماضية.
وانتهت المهلة آخر فبراير/ شباط لكن الرفاعي قال في المؤتمر الصحفي ”مازال أبناء القوات المسلحة والشرطة يواصلون جهودهم وتضحياتهم… العمليات مستمرة حتى تحقيق كافة أهدافها“.
وأوضح استمرار جهود تنمية شمال سيناء رغم الأعمال القتالية فيها ومساعدة السكان في الحصول على احتياجات حياتهم اليومية.
وتتركز العملية على شمال سيناء وتستهدف أيضا الهاربين من تنفيذ أحكام جنائية وعمليات التهريب في المحافظة المتاخمة للكيان الإسرائيلي وقطاع غزة ومناطق أخرى من البلاد.
وقال الرفاعي إن من نتائج العملية إلى الآن ”(إلقاء) القبض على عدد 2829 فردا ما بين عناصر إجرامية ومطلوبة جنائياً أو مشتبه (بها) فى دعم العناصر التكفيرية.
وتحول إجراءات مشددة تفرضها قوات الأمن في شمال سيناء دون التغطية الصحفية المباشرة للمواجهات، بحسب رويترز.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق