التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 18, 2024

المرجعية العليا تنتقد بشدة تنامي الطلاق وتحذر من التصدع الأسري 

محلي – الرأي –
أنتقدت المرجعية الدينية العليا، بشدة تزايد ظاهرة الطلاق في المجتمع العراقي.
وقال ممثل المرجعية العليا في مدينة كربلاء المقدسة، السيد أحمد الصافي، في خطبة الجمعة التي ألقاها من داخل الصحن الحسيني الشريف، ان “الطلاق بات ظاهرة والمجتمع يتحمل مسؤوليتها” مبينا ان “الشارع المقدس شدد كثيرا على الروابط الأسرية حتى تدخل في خصوصيات التربية”.
وأضاف ان “بعض مجالات البناء الاسري بدأ يتصدع ولا نتحدث هنا عن مطلب سياسي او اقتصادي بل عن حال المجتمع ويجب ان لاننام على هذه المشاكل”.
وأشار السيد الصافيالى ، ان “الطلاق يؤدي الى انهيار المجتمع وعلى الجميع تحمل مسؤولية رأب أي تصدع يحصل، فالاسرة أساس المجتمع الذي يتحمل وزر بعض الأفكار الداجنة والنشاز”.
ولفت الى ان “الاختيار السيء والناشيء من الطمع عند الزوجة او عند الزوج يؤدي الى إنهيار هذا الرباط بعد استغناء الحاجة لكل منهما سواء أكان بيتاً أم مالاً او غيرهما” منوها الى “التأثر بثقافات غربية وحتى تمثيليات تلفزيونية او كتب قد يؤدي الى اختيار هش للشريك”.
وأكد السيد الصافي، ان “من أسباب الطلاق هو إنشغال رب الأسرة بملهيات كثيرة ويترك البيت خلف ظهره بعد ان يدخل الى موقع وظيفي ما ونسى ربه وأهله وكل شيء”.
وبين “كما ان الزوجين لا يشعران بقيمة هذا السكن والمودة بينهما لان أحدهما او كليهما مشغول بشيء آخر الذي مهما يكن لن يكون أفضل من أسرته فضاعت قداسة الاسرة والرباط الأسري المقدس، وربما ينشغل كلا الزوجين بالمعاصي فهما لا يكترثان بشيء ولا يهتمان بالطلاق”.
وشدد ممثل المرجعية العليا على ان “الدفع للطلاق مسألة خطرة جداً والمسألة الى الاصلاح هي مسألة مهمة وبعض المهن تدفع الى الطلاق لوجود فائدة مادية وغلاء المهور للأسف أصبحت تجارة” مؤكداً ضرورة “التثقيف على بناء الاسرة واصلاح ذات البين ولملمة الاسرة والابناء من الضياع”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق