التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

الحوثي : لو كان لدينا الدعم الإيراني لكنا اليوم في الرياض 

سياسة – الرأي –
قال رئيس اللجنة الثورية اليمينة العليا “محمد علي الحوثي” ان الجمهورية اليمنية قادرة على تطوير صواريخها ذات الصناعة الروسية والكورية وتصنيع هذه الصواريخ ايضا؛ مشددا بالقول : صواريخنا ليست صناعة إيرانية .. ولو كان لدينا الدعم الإيراني المزعوم لكنا اليوم في الرياض.
وافاد ان رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن (محمد علي الحوثي) قال الجمعة في تصريح لقناة فرانس 24 التلفزيونية، أن “كل الخيارات مفتوحة لردع العدوان (السعودي) طالما استمر في عدوانه على الشعب اليمني”.

واضاف : لا يهمنا أن يصدق المعتدون أننا وصلنا إلى مرحلة تطوير الصناعات الصاروخية، فما يهمنا هو ردع العدوان.. سنستخدم كل الوسائل المتاحة، وخياراتنا مفتوحة لردع العدوان، طالما هو مستمر”.

وقال رئيس اللجنة الثورية اليمنية، أنه “من المعيب إدانة الصواريخ اليمنية المدافعة عن الجمهورية اليمنية بينما يصمت العالم عن جرائم الإبادة بحق الشعب اليمني. وإذا استمر العدو في ضرب مدننا وحصارنا والعدوان علينا فلا نعده إلا بأكثر مما قد واجه سابقا”.

وردا على المزاعم بشان “الدعم الإيراني” لليمن في حربه ضد العدوان السعودي وحلفائه، قال “لو كان لدينا الدعم الإيراني المزعوم لكنا اليوم في الرياض ولو كنا نملك التقنية الإيرانية المزعومة لكنا استهدفنا بها الأعداء منذ اليوم الأول”.

‏‏‏‏‏و وجه الحوثي رسالة الى الدول الداعمة للعدوان السعودي بالقول : نقول للبريطانيين والأوربيين والأمريكيين أوقفوا دعمكم للسعودية لتوقف عدوانها علينا.

وفيما يتعلق بجبهات الحدود قال : نحن متواجدون على أطراف مدينة نجران، ولدينا تقدم كبير جدا في جيزان وعسير ونحن نعمل في إطار سياسة النفس الطويل، ونعمل على استنزاف العدو.

وأشار القيادي في حركة انصار الله اليمنية، الى أن “العدو يعقد صفقات شراء الأسلحة واحدة تلو أخرى وهذا دليل على استنزافه المستمر وأن الاقتصاد السعودي أصبح مهتزا الآن، والسعودية تبحث عن سندات لسد عجزها المالي وترفع الضرائب وقيمة البترول على الشعب”؛ موضحاً أن الأرقام تؤكد بأنه إذا استمر الوضع بما هو عليه اليوم فإن السعودية ستنهي كامل أرصدتها واستثماراتها السيادية”.

وأشار رئيس الثورية العليا في اليمن الى أن “الحديث عن كوننا رجال حرب وليس رجال سلام هو عار عن الصحة ومجاف للصواب”؛ موضحاً أن “لقاء السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بالمبعوث الأممي الجديد مارتن غريفث هو من أجل الدفع بعملية السلام والوصول إلى نتائج إيجابية”.

واعر الحوثي عن استغرابه من موضوع “نزع السلاح” بالقول : أستغرب من الحديث المستمر أن لدينا ترسانة أسلحة مع أننا لا نعقد صفقات مع مصانع السلاح الدولية؛ مشيراً الى أن “ترسانة الشعب اليمني الكبيرة هي في الرجال الأحرار الأبطال في كل الجبهات”.

‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏وفيما يتعلق بـ” قضية الأسرى والمعتقلين” قال رئيس الثورية العليا اليمنية، “مستعدون وجاهزون لإطلاق وتبادل جميع الأسرى إذا كان لدى الآخرون هذا الاستعداد وهذا ما تضمنته مبادرتي”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق