التحديث الاخير بتاريخ|الثلاثاء, نوفمبر 26, 2024

تعزيزات عسكرية ضخمة للجيش السوري على أسوار دوما ..استمرار اجلاء ارهابيي الغوطة الشرقية إلى إدلب 

امن – الرأي –
قال مصدر عسكري لمراسل تسنيم أن الجيش السوري أعطى مسلحي جيش الإسلام في مدينة دوما مهلة أخيرة 48 ساعة فقط للقبول بشروط الدولة السورية للانسحاب من المدينة.
وأكد المصدر أن العملية العسكرية باتجاه مدينة دوما باتت جاهزة و انتشرت الحشود العسكرية على تخوم المدينة، وسط بدء التحليق لطائرات الاستطلاع فوق سماء المدينة، بانتظار القرار النهائي للمسلحين داخل دوما وفي حال رفض الخروج إلى إدلب فإن ارهابيي جيش الأإسلام على موعد مع حسم عسكري قريب.

يذكر أن دوما هي المعقل الرئيسي لجيش الإسلام وفيها أكثر من 8 آلاف مسلح كما يتواجد فيها أكثر من 4 آلاف مخطوف وأسير من مدنيين وعسكريين متواجدين داخل مايسمى “سجن التوبة” التابع لإرهابيي جيش الإسلام.

في هذه الأثناء غادرت الدفعة السابعة من الإرهابيين من بلدات (جوبر وزملكا وعربين وعين ترما) في الغوطة الشرقية تتضمن مئات الإرهابيين من فيلق الرحمن وجرهة النصرة مع عوائلهم باتجاه مدينة ادلب شمال البلاد، على أن يستمر ترحيل المسلحين حتى انتهاء كامل الوجود الإرهابي من هذه البلدات، ومن المتوقع انتهاء خروج كامل الحافلات خلال مساء اليوم أو غدا.

فيما فجّرت المجموعات المسلحة عدداً من الأنفاق في حي جوبر بعد انسحابهم منها.

وبحسب مصدر ميداني فإن أكثر من 150 ألف مدني خرجوا من الغوطة الشرقية منذ بدء فتح االمعابر حتى اليوم.

إلى ذلك تم صباح اليوم تحرير 8 أسرى كانوا من محتجزين لدى الإرهابيين في الغوطة الشرقية.

في سياق متصل، بدأت مفاوضات بين الدولة السورية وممثلي عن الفصائل المسلحة برعاية روسية في مناطق جنوب دمشق لخروج المجموعات المسلحة من مناطق (ببيلا، بيت سحم، سيدي مقداد، يلدا) باتجاه الشمال وتسوية أوضاع من يرغب، ومن المتوقع التوصل إلى اتفاق نهائي خلال الساعات القادمة.

شمالا، قتل 4 عناصر من الجيش التركي وأصيب 3 آخرين، وتم تدمير دبابة لهم إثر عملية نفذتها “الوحدات الكردية” على مواقعهم بمحور بلدة “بلبل” شمال عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي.

في حين يستهدف الطيران الحربي منذ الصباح مواقع المسلحين في بلدات (اللطامنة وكفرزيتا ) بريف حماه .

من جهة أخرى تدور اشتباكات بين “جبهة تحرير سوريا” و”هيئة تحرير الشام” على محور مدينة “دارة عزة” بريف حلب الغربي، أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى من الطرفين.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق