هاآرتس: اسرائيل هي الإرهابية وليس الشباب الفلسطينيين
امن ـ الرأي ـ
انتقدت صحيفة “هاآرتس” سياسات تل أبيب ضد الفلسطينيين، وكتبت ان “اسرائيل” هي الإرهابية وليس الشباب الفلسطينيون.
وفي مقال تحت عنوان “اسرائيل إرهابية” كتبت صحيفة هاآرتس الصادرة في الاراضي الفلسطينية المحتلة، ان الشباب الفلسطينيين فقط يناضلون بتضحية ضد جيش مجهز مئات المرات اكثر منهم.
وأشارت الصحيفة في بداية المقال الى العمليات الاستشهادية في المستوطنات الصهيونية في الضفة الغربية، وذكرت ان هذا الحدث هو نتيجة لسياسة مواصلة الإرهاب من قبل الإدارات الصهيونية، فهذه السياسة تسببت في زيادة عمليات المقاومة ضدها (الإدارة الصهيونية).
وانتقدت هاآرتس استمرار إنشاء المستوطنات في الاراضي الفلسطينية، مؤكدة أن أي مستوطنة يتم إنشاؤها في الضفة الغربية – التي لا تملك اسرائيل حتى فدانا واحدا منها – يربك حياة القرى الفلسطينية بشكل لا يمكن تصوره.
ووصفت هذه الصحيفة الكيان الصهيوني بأنه كيان داعم للإرهاب، وذكرت أمثلة على ذلك بما فيها: الاستحواذ غير القانوني على الاراضي بشكل واسع، فرض قيود على التنقل، فرض قيود على التجارة، تدمير المنازل، فرض الأحكام العرفية ومنع التجول، إنشاء الجدران العازلة العديدة ونشر القوات المسلحة وسط السكان الفلسطينيين… متسائلة: اذا لم يكن هذا إرهاب فما هو؟ أو بعبارة أخرى حرب ضد المدنيين العزل.
وفي الختام لفتت صحيفة هاآرتس الى التظاهرات والعمليات الفلسطينيية ضد القوات الصهيونية، وأوضحت: ماذا يفعل هؤلاء الشباب الفلسطينين؟ هل هو الإرهاب؟ كلا انما هو فقط نضال تضحوي جماعي او فردي، ممن ليس لهم أمل منذ الولادة في مواجهة جيش أقوى منهم آلاف المرات، متسائلة: وأما الجيش فعن ماذا يدافع؟ هل يدافع عن أمن البلاد؟ كلا، فهذا الجيش يدافع عن انتخاب الإدارات الصهيونية في استخدام الإرهاب لفرض الدولة اليهودية على المنطقة الواقعة بين نهر الأردن والبحر المتوسط.انتهى