ولايتي: الوهابية محور لكل الحرکات الإرهابية ضد شعوب المنطقة
وكالات – الرأي –
أكد الأمين العام للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية، اليوم الثلاثاء، أن الفرقة الوهابية المنحرفة هي محور لكل الحرکات الإرهابية ضد شعوب المنطقة، مشيرا الى ان الاهتمام بالقدس يعني مواجهة الظلم والجور وتحقيق العدالة للفلسطنيين.
وفي كلمته خلال الملتقى الدولي “القدس وجهتنا” الذي تستضيفه العاصمة السورية دمشق على مدى يومين، أشار علي اكبر ولايتي الى الظروف التي يمر بها المسلمون، ودعا النخب في العالم الاسلامي الى أن يبذلوا جهودهم ويقدموا الحلول من أجل تحقيق مزيد من الوحدة بين الأمة الإسلامية.
وقال ولايتي: ان المسلمين والمجتمعات الإسلامية في الظروف الراهنة بحاجة الى الوحدة أكثر من أي وقت آخر، مبينا ان الاتحاد ليس بمعنى التخلي عن الاعتقادات.
وأضاف: عندما يكون هناك خلاف وصراع بين الكبار في الأمة الإسلامية، فلا يمكنهم ان يعملوا على إيجاد الوحدة بين المسلمين.
وتابع: ان الاختلاف أمر طبيعي بين المسلمين، الا ان الوحدة والأخوة تمثل حاجة ماسة لمواجهة الأعداء.
ولفت ولايتي الى ظروف الفلسطينيين والقدس المحتلة، وقال: ان الاهتمام بالقدس يعني مقارعة الظلم والجور، والذي ستكون ثمرته إيجاد العدالة وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني.
وفي جانب آخر من كلمته، أشار ولايتي الى أن الشعب السوري ورغم مواجهته للأزمة والحرب، فإنه لم ينس القدس ومظلوميتها، ويعتبرها قضيته الرئيسية.
وأكمل: ان إرهابيين من أكثر من 80 دولة وبالتعاون مع الاستكبار والكيان الصهيوني الغاصب، أشعلوا حربا ضد الشعب والحكومة في سوريا، حيث تسببوا خلال هذه الجريمة بقتل العديد من الأطفال والنساء وتشريد أكثر من 40 بالمائة من الشعب.
ومضى الامين العام للمجمع العالمي للصحوة الاسلامي قائلا: ان الفرقة الوهابية المنحرفة هي محور لجميع الحركات الإرهابية ضد شعوب المنطقة، إن النظام الفاسد والجاهل يقوم بتمويلهم وتجهيزهم.
وصرح: ان عقيدة الوهابية مبنية على التفرقة والنفاق بين المسلمين.. فلقد أثارت هذه الفرقة منذ البداية الحرب بشعار التفرقة بين الشيعة والسنة.
وأكد ولايتي ان المؤسس لمحور المقاومة الإسلامية والداعي الى تحرير القدس الشريف في العالم الاسلامي، كان الإمام الخميني (رض)، وأضاف: ان سماحة قائد الثورة الإسلامية آية الله الخامنئي يواصل هذا النهج أيضا.
وفي الختام، اعتبر ولايتي، الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد بأنه جعل من سوريا قلعة صامدة، وأن خلفه (بشار الأسد) يواصل هذا النهج.
وبدأ الملتقى الدولي العلمي “القدس وجهتنا” اليوم وعلى مدى يومين، بمشاركة 250 من علماء دول المنطقة والدول الإسلامية بما فيها مصر وسوريا واندونيسيا وتونس والجزائر ولبنان وأفغانستان وباكستان والعراق والهند والجمهورية الاسلامية الايرانية.
وفي هذا الملتقى، تنشط لجان علمية مختلفة حول محور “القدس وجهتنا”، يبحث خلالها المشاركون مواضيعهم في إطار تكريس الوحدة بين العلماء.انتهى