التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, أكتوبر 7, 2024

مساعدو بوش: أوباما يتحمّل مسؤولية عودة الارهاب الى العراق 

وكالات – سياسة – الرأي –

اعتبر الكاتب بيير روسلين في صحيفة لوفيجارو ان العراق اصبح ضحية الخلافات بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الولايات المتحدة الامريكية، مشيرا الى ان السجال حول العراق بيْن الساسة الامريكيين مستمر، وسيظل هؤلاء يتقاذفون مسؤولية الفشل في العراق ككرة لهب استعداداً للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

 

ويعتقد روسلين ان “العراق تحول إلى مقبرة، يسعى كل طرف الى دفن خصمه فيها، ففي حين يعتبر أوباما الذي انتُخب على خلفية معارضته النادرة لتلك “الحرب الحمقاء ” كما يصفها، ان حرب العراق كلفت الكثير من الاموال والارواح من دون فائدة، يبدو هو أيضاً محاصر بتهم انسحابه الاستراتيجي المبكر من العراق”.

 

ان الجديد في التطورات في المشهد السياسي الأمريكي ان مناصري بوش ومؤيدي طروحاته بحسب بيير روسلين، يعودون من جديد مؤكدين صحة الحرب على الارهاب التي خاضها بوش، واسقط فيها نظام الرئيس العراقي صدام حسين العام 2003.

 

ويتحدث اولئك عن التطورات الأخيرة في الوضع العراقي بما حملته من انهيار عارم وتغوّل لجماعات العنف والإرهاب بأنه يقدم أدلة كافية على صحة ووجاهة مقاربتهم، وخطا الانسحاب المبكر من العراق.

 

بل ان مساعدو بوش السابقون يؤكدون أن الانسحاب الكامل الذي نفذه أوباما في سنة 2011 أدى في النهاية إلى تفاقم خطر الجماعات “الجهادية” المتطرفة، وجعلها تصل إلى الحد الذي تسيطر فيه على أنحاء واسعة من المناطق السنية في العراق.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق