الحشد الشعبي يتوعد: سنرد بقوة على من يحاول العودة الى كركوك عسكرياً وهكذا سندخلها ان تم تهديدها
امن ـ الرأي ـ
توعد آمر اللواء 52 في الحشد الشعبي، مهدي تقي، اليوم الاحد، بالتعامل بحزم وضرب بيد من حديد، مع اي جهة تتحدث عن العودة الى كركوك عسكرياً، مؤكداً ان حماية المحافظة من مسؤولية الحكومة المركزية والحشد الشعبي والشرطة الاتحادية.
وقال تقي إن “قوات الحشد الشعبي، خصوصاً محور الشمال، مستعدة للرد على اية قوة تتحدث عن العودة الى كركوك بالتدخل العسكري”، مشيراً الى ان “قواتنا سترد بقوة وسنكون قاسين ونضرب بيد من حديد كل من يحاول المساس بكركوك”.
واضاف تقي، أن “قواتنا دافعت وحمت مناطق قضاء طوز خورماتو وكركوك بأصعب الظروف، لذا نبشر اهالي كركوك ونقول لهم ان عادوا عدنا، وكل التهديدات التي يتحدثون عنها تعتبر من احلامهم التي لن تتحقق ابداً”.
واختتم امر لواء 52 في الحشد الشعبي، بالقول: “لن نسمح بحدوث ثغرات في كركوك وعموم العراق لكن لكركوك خصوصية واولوية، ومع اي طارئ سندخل كركوك”.
وكانت القوات الاتحادية قد دخلت، في 16 تشرين الأول 2017، مدينة كركوك، بأمر من القائد العام للقوات المسلحة، رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، ورفعت العلم العراقي فوق مبانيه، أمام انسحاب قوات البيشمركة الكردية من المدينة، بعد مواجهات من هنا وهناك بينها وبين القوات القادمة من بغداد.
وجاء أمر العبادي مستنداً الى صيغة قرار صوت عليها مجلس النواب، للرد على استفتاء الانفصال الذي اجراه الإقليم في 25 أيلول 2017، ورفضته بغداد، وأغلب الدول الإقليمية.
ورفقة القوات الاتحادية، دخلت قوات الحشد الشعبي أيضاً الى المناطق التي تطلق عليها تسمية “المناطق المتنازع عليها”، بين بغداد وأربيل، الأمر الذي اعترضت عليه كردستان بشدة، حيث طالبت بسحب الفصائل من هذه المناطق.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق