التحديث الاخير بتاريخ|الثلاثاء, نوفمبر 19, 2024

الجنابي يعلن الاتفاق مع تركيا على منع جفاف دجلة 

سياسة ـ الرأي ـ
طمأن وزير الموارد المائية، حسن الجنابي، اليوم الخميس، الوضع المائي في العراق ووصفه بانه “ليس كارثياً وسيتم تجاوز هذه الأزمة”.
وقال الجنابي في مؤتمر صحفي، عقده بمقر الوزارة “اننا نطمئن جميع المواطنين بأنه لا توجد ازمة كارثية تستدعي القلق على حياتهم، فنحن نستطيع بخزينة الماء الحالي تامين زراعة مليوني دونم، لأن أزمة المياه الحالية لا تختلف عن سابقاتها في السنوات الماضية الاخيرة”.
وأضاف ان “ايران تسيطر على نهري الزاب والكرخة وتتحكم بالتدفق المائي للعراق، وتركيا هي الاخرى اقامت خمسة سدود كبرى على نهر دجلة، وهذه السيطرة واقامة العشرات من السدود من قبل الدولتين على الانهر المتفرعة للعراق، ادى الى تفاقم ازمة المياه فضلاً عن اسباب داخلية منها التجاوزات على حصص المياه وايضاً النباتات الضارة والتسربات في الانهر”.
وبين الجنابي، ان “العراق بحاجة الى استنفار علاقاته السياسية والدبلوماسية والاقتصادية، وهذا ليس عملاً خاصا بالموارد المائية”.
وتابع “تم الاتفاق مع تركيا على آلية تمنع جفاف نهر دجلة وملء سد اليسو في فترة تبدأ من 1 حزيران وحتى 1 تشرين الثاني لكن تركيا قامت بتأجيله الى مطلع شهر تموز المقبل”، مؤكداً انه “سيتم إطلاق كميات من المياه الى نهر دجلة تمنع حصول جفاف فيه”.
وأشار الجنابي الى موضوع انتشار صور لمجموعة من الشباب وهم يمشون فوق الأنهار في العراق، فقال “السبب الرئيس لوجود الشنبلان هو التلوث، وقد رأينا شبابا يمشون على المياه بسبب الشنبلان، فعمل وزارة الموارد المائية ليس إزالة الشنبلان والادغال، الذي تعود خلال أسبوع واحد، وإنما وعي المواطن هو المسؤول”.
وكانت تركيا، أعلنت أمس الأربعاء تأجيلها ملء سد إليسو الى شهر تموز المقبل وفتح المياه الى العراق عبر نهر دجلة.
وقال وزير الغابات والمياه التركي ويسل أر أوغلو، إن “الرئيس رجب طيب أردوغان، أصدر تعليمات بتأجيل موعد ملء سد أليسو، حتى يوليو/ تموز المقبل، ولذلك فتحنا بواباته، والآن نقدم المياه للعراق”.
وأضاف ان “الرئيس {أردوغان}، قبل أيام، طلب تأخير موعد ملء السد حتى 1 يوليو/ تموز بقوله: {لا يمكن حبس المياه في رمضان}، ولذلك قمنا بفتح البوابات مجددًا، ونقدم المياه للعراق وحتى المزيد من المياه”.
ويشهد العراق أزمة حادة في نقص المياه لاسيما بنهر دجلة مع بدء تركيا بملء سد أليسو الواقع على النهر، ما يهدد بشحة مائة كبيرة وجفاف لنحو 7 ملايين دونم.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق