النجباء ردا على اعدام المختطفين الثمانية: كفى سكوتا عن الوهابية
سياسة – الرأي –
طالب الامين لحركة النجباء الشيخ اكرم الكعبي، الخميس، الجهات المعنية بالسماح لهم بتطهير طريق بغداد كركوك ثأراً للشهداء المغدورين الذين اعدمهم تنظيم “داعش” الإجرامي بعد اختطافهم على الطريق المذكور، مطالبا بإنهاء الصمت عن الوهابية.
وقال الكعبي في بيان تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه إن “التعاطف مع دموع الاطفال الابرياء والتفاعل مع العوائل الآمنة لمنع اجتثاث البسمة منها وتوشيحها بالسواد ليس بالهين، وكذلك أن يثور الغيارى لنداء طفلة تناشد بقلبها الصغير والبريء كي لا تتيتم ليس بالهين، وأن ينتفض الشرفاء حتى لا تثكل الأمهات ايضا ليس بالهين”.
وأضاف: “كفى البعض سكوتا ومجاملة لدول الشر الغربية والوهابية التي مازالت تختبئ بجرائمها خلف اكذوبتهم وصنيعتهم داعش، فلا تختبروا صبر شعب جربتموه حينما انتفض قبل اربع سنوات فأنتج من ابنائه حشدا شعبيا”، داعيا إلى انهاء “مجاملة منصات الفتنة واعادتهم بصفقات سياسية مشبوهة ليرقصوا في مؤسسات الدولة على دماء شعبنا ويمتصوا تراث ايتامهم بسخرية وعدم اكتراث لجرح الوطن”.
واشار الكعبي الى ان “الجميع اليوم أمام تجربة صعبة وتاريخية والشعب يراقب هل ستقدم التنازلات لاجل السلطة ام السلطة لا تساوي جناح بعوضة عند الاشراف ان لم تكن لخدمة المواطن وحماية الابرياء ومنع اعداء العراق من العبث فيه”.
وتابع، أنه “في الامس فجعنا بكوكبة من الشهداء الابرياء من كتائب حزب الله بقصف صهيوامريكي واليوم نفقد مجموعة من الابرياء بحقد وهابي ومازلنا نفقد ونفقد، وما دام البعض يثق بالعدو ويعادي الصديق ويجامل المجرم ويسعى لتقييد المجاهدين المقاومين المضحين”، داعيا الجهات المعنية إلى السماح لحركته بـ”تطهير هذا الطريق من هذه العصابات والثأر للشهداء فلا يشعر بمعاناة شعبنا إلا من عاشها وبقي معه يشاركه آلامه واحزانه”. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق