القوات الأمنية تدخل حالة الإستنفار القصوى مع استمرار التظاهرات
امن – الرأي –
أمر رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي، بوضع جميع الاجهزة الامنية في حالة الاستنفار القصوى، الانذار {ج}.
وبحسب التعميم الصادر من قيادة العمليات المشتركة {مركز العمليات المشتركة}، فان “على القادة والامرين في وزارتي الدفاع والداخلية وهيئة الحشد الشعبي، التواجد فورا على رأس قطعاتهم”.
ويأتي هذا الإجراء الأمني تزامناً مع استمرار التظاهرات والاحتجاجات الشعبية التي بدأت في البصرة منذ الأحد الماضي وامتدت لمحافظات جنوبية أخرى تطالب بتحسين الخدمات من الماء والكهرباء وتوفير فرص العمل.
وشهدت بعض الاحتجاجات عمليات تخريب لمؤسسات حكمية وممتلكات عامة.
ووقعت اصابات بين صفوف عناصر القوات الامنية بعد الاعتداء عليها من قبل “مندسين” برميهم بالحجارة.
وعقد المجلس الوزاري للامن الوطني، ليلة أمس اجتماعا طارئا برئاسة العبادي لمناقشة الوضع الامني، وناقش المجلس تداعيات ما حصل في بعض المناطق من تخريب من قبل عناصر مندسة”.
وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء عقب الاجتماع ان “أجهزتنا الامنية والاستخبارية مجاميع مندسة صغيرة ومنظمة تحاول الاستفادة من التظاهر السلمي للمواطنين للتخريب ومهاجمة مؤسسات الدولة والممتلكات الخاصة، وان قواتنا ستتخذ كافة الاجراءات الرادعة بحق هؤلاء المندسين وملاحقتهم وفق القانون وان الاساءة للقوات الامنية تعد اساءة بحق البلد وسيادته”.
يذكر ان المرجعية الدينية العليا، أعلنت في خطبة الجمعة أمس تضامنها مع الحقوق المشروعة للمتظاهرين مشددة في الوقت نفسه على ضرورة حفظ الممتلكات العامة والتظاهر سلمياً وبكشل حضاري.انتهى