التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

الارهاب يهودي الجنسية بأنتماءات عربية 

الرأي – مصر- ارأء  – رباب سعيد
بعد سيطرتها على جزء من العراق وسوريا واعلانها الخلافة الاسلامية  ابراهيم الحسيني محلل سياسى  :كل هذه المصائب يتحملها السياسيون والنواب. هم أساسها وشمل التهديد الكويت و الأردن  بعد ما نشر التنظيم خريطة لتصور الدولة الإسلامية وضع الكويت و الأردن  ضمن دولته المرتقبة و فى ذات السياق اجرت وكالة الرأي الدولية تقريرها عن دور الجامعة العربية و المجتمعات للمواجهة تطورات الأزمة
يرى ابراهيم الحسيني عراقي الجنسية و  محلل سياسي أن تنظيم “داعش” متواجد بالعراق ولكن ليس بهذا الحجم موضحا أنه لا يزيد عن ثلاثة  آلاف عنصر وان التنظيم بدا ظهوره اعقاب الاحتلال الأميركي للعراق عام 2003، حيث حلّت هناك محل «القاعدة»  التي قضي عليها الاحتلال
مشيرا الى كل هذه المصائب يتحملها السياسيون والنواب. هم أساسها لم يستطيعوا التوحد على أي قضية تخدم بلدنا ويجب ان يتم هيكلة القوات الأمنية و يترافق ذلك مع تغيير في الوجوه السياسية وان هجوم وسطو داعش على مناطق في العراق  . كشف عن ظواهر سلبية في الكيفية التي يتم فيها إدارة الأمن في البلاد وان العراقيين ينظرون بقلق إلى خطر داعش ويجب توجيه رسالة تطمئنيه لهم من خلال تشكيل الحكومة بشكل جماعي وهو ما سينتج إدارة ناجحة لملفات الأمن والسياسية والاقتصاد
ومن الجانب الدبلوماسي يؤكد السفير طلعت حامد مستشار الأمين العام لجامعة الدول العربية السابق ان الوضع في المنطقة اصبح امرا خطير يهدد الأمن القومي العربي بالالم يستطيعوا التوحد على أي قضية تخدم بلدنا وضرورة هيكلة القوات الأمنية وتغير الوجوه السياسية
السفير طلعت حامد مستشار الأمين العام لجامعة الدول العربية السابق: إقامة دولة إسلامية يمهد الطريق لأقامه دولة يهودية وعلى وزراء العرب ضرورة وضع خطة  استراتيجية امنية جديدة
السفير سعيد كمال مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق  :ضرورة تقدم مصر بقرار واضح تجاه ما يتعرض له الامن القومي العربي من مخاطر تهدد امنة و استقراره
كتبت رباب سعيد وكالة الرأي الدولية
تمكن تنظيم داعش الإرهابي  بالسيطرة على جزء كبير ومواقع استراتيجية بدولة العراق  بداية من الفلوجة غرب العراق وبدأ يبسط نفوذه على مناطق واسعة مرورا بمدينة الموصل العراقية، التي تعد ثاني أكبر مدن العراق بعد العاصمة بغداد  كما استطاع  أن يسيطر نفوذة  في سوريا على أماكن واسعة في شرقي البلاد منها حقل نفط “عمر” بالقرب من منطقة دير الزور  و مالي وشرقي سوريا إلى حدود تركيا وقام باعلان الدولة الإسلامية في العراق والشام بتاريخ 29 يونيو 2014 عن الخلافة الإسلامية ومبايعة أبي بكر البغدادي خليفة للمسلمين  كما يمتلك التنظيم في العراق والشام العديد من الدبابات و الصواريخ و السيارات المصفحة و السيارات الرباعية الدفع و الأسلحة المتنوعة التي حصل عليها من الجيش العراقي و السوري ويعد الامر كارثة كبرى بجميع المقاييس مما  تتعرض له الأمة العربية و البلدان الاسلامية بأكملها من مخاطر حقيقية  وتهديدات مخيفة  بعد ما  قام التنظيم ببث سموم التهديد للعديد  من البلدان العربية وعلى راسها دولة قطر وتحذيرها من إقامة كأس العالم لكرة القدم، عام 2022 معللا بانها ستكون إمارة إسلامية تابعة للتنظيم كما وصل التهديد الى المغرب. فقد هاجم شريط منسوب للتنظيم، مدّته عشر دقائق، عدداً من الشخصيات ورموز إسلامية من مرجعيات مختلفة، وقادة أحزاب سياسية، ووزراء سابقون وحاليّون، متهماً إياهم بـ”الظلم والعلمانية والحرب على الإسلام  بالانقسام و التفكك ويجب على الجامعة العربية ان تعقد اجتماع عاجل للقمة العربية وتدعو كافة  وزراء العرب للمناقشة تداعيات الأزمة و وضع خطة استراتيجية امنية جديدة للإعلان عن تحركات فعلية على ارض الواقع للمواجهة المخاطر التي تهدد الأمن القومي وما يتعرض له من انقسامات مشيرا الى تصريحات رئيس وزراء العراق بأن داعش تلعب دور خطير من اجل تفكك وانقسام الدول العربية .
ويضيف ان إقامة دولة إسلامية يمهد الطريق لأقامه دولة يهودية بمشابه بالدولة الإسلامية حتى لا تتعرض الى أي استنكار دولي وهذا ما يريدوه الإسرائيليين و اليهود في كل مكان مشددا على ضرورة تحرك الجامعة العربية ولا تستكفى بالاستنكارات و الادانات فضرورة التحرك الفعال مشيرا الى ان مسئولون الدول العربية يتبعون سياسات خاطئة وان الأمة العربية يتربص بها الأعداء من الخارج للتفكيك و  ضعفها بالمنطقة مشيرا الى محاولات السودان و اليمن .
ومن جانب اخر اكد السفير سعيد كمال مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق على ضرورة تقدم مصر و بقرار واضح تجاه ما يتعرض له الامن القومي العربي من مخاطر تهدد امنة و استقراره بالمنطقة  كونها دولة ذات ثقل بالمنطقة مشيرا الى بضرورة تجمع الجيوش العربية للتدخل لأنهاء كل الفصائل التطرفية
وأضاف علينا أن نكون يقظين وحذرين، وعلينا أن نبادر بشكل أساسي إلى أن ننسق فيما بيننا، وأن يتم عقد اللقاءات بيننا على المستوى الأمني، وأن نعزز ونحصن جبهتنا الداخلية في كل دول مجلس التعاون. للمواجهة أي من  التهديد مباشر، والتهديد الحقيقي لدول المنطقة ككل، وعلينا بالفعل أن نعي خطورة هذه التهديدات، وأن نتصرف، وأن نمارس بما يحقق تحصين جبهاتنا الداخلية وحماية امننا القومي ، ويحقق لنا القدرة على مواجهة مثل هذه التحديات الخطيرة والمتزايدة
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق