التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

مصر تعلن الحداد وحالة الاستنفار القصوى في البلاد 

القاهرة – امن – الرأي –

أعلنت الرئاسة المصرية، الاحد، حالة الحداد لمدة ثلاثة أيام على ضحايا الهجوم بالوادي الجديد الذي تعرض له جنود مصريون وأودى بحياة 21 جنديا على الأقل.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت القوات المصرية أعلنت حالة “ساجد” وهي حالة الاستنفار القصوى في نطاق المنطقة الجنوبية العسكرية في الحدود الغربية الجنوبية، بحسب مصادر أمنية وعسكرية رفيعة المستوى.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اجتمع في وقت متأخر أمس السبت بمجلس الدفاع الوطني.
وجاء في بيان صادر عن القوات المسلحة المصرية، ونشر على صفحة المتحدث باسمها في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الهجوم الذي شنه مسلحون مجهولون بالقرب من واحة الفرافرة أدى إلى مقتل 21 جندياً من أفراد القوات المسلحة المصرية، وإصابة 4 آخرين.
وأسفر الهجوم أيضاً عن مقتل 4 من المسلحين وضبط مركبتين أعدتا للتفجير.
وأشارت مصادر عسكرية أن البحث جار عن جثث أخرى داخل الكمين نظرا لاشتعال النيران حتى الآن داخله.
وقالت المصادر إن المهاجمين “استخدموا صواريخ آر بي جي ومدافع ثقيلة من طراز غرينوف” في هجومهم.
وأكد مدير المنطقة الجنوبية العسكرية يحيى الجميلي أنه تم نقل الجثث بطائرات عسكرية إلى المستشفى العسكري بالقاهرة تمهيداً لتسليمهم إلى ذويهم، وأضاف أن إحدى سيارات الدفع الرباعي الخاصة بالمسلحين كانت تحمل علم القاعدة، ما يؤكد أن منفذي الهجوم ينتمون إلى جماعات “تكفيرية” متشددة.
وأفادت وسائل اعلام عربية بأن المنطقتين المركزية والجنوبية العسكرية دفعت بتعزيزات عسكرية غير مسبوقة تمثلت في عدد من الطائرات ومجموعات تابعة للوحدتين، فضلا عن كتيبة من قوات المظلات إلى محافظة الوادي الجديد لتعقب المسلحين المتورطين في قتل وإصابة عدد من الجنود التابعين لحرس الحدود بواحة الفرافرة.

واستدعى رئيس الوزراء المصري محافظ الوادي الجديد محمود عشماوي على خلفية الهجوم

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق