التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

قطر تستضيف محادثات إنهاء الهجوم الإسرائيلي على غزة 

قطر – سياسة – الرأي –

كشف مصدر قطري رفيع، الاحد، أن قطر ستستضيف اجتماعاً بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم، في محاولة للتوصل لوقف لإطلاق النار مع إسرائيل لإنهاء الهجوم الإسرائيلي على القطاع الذي بدأ قبل 12 يوماً.

 

وقال المصدر، المطلع على الأمر، إن “الاجتماع سيعقد في الدوحة ويرأسه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي يعمل كقناة اتصال بين حماس والمجتمع الدولي”، وفقاً لرويترز.

 

وأضاف أن “قطر قدمت طلبات حماس للمجتمع الدولي وأن هذه القائمة قدمت لفرنسا وللأمم المتحدة ومحادثات الأحد ستكون مزيداً من التفاوض بشأن هذه الشروط”.

 

وكانت حركة حماس قد رفضت الجهود المصرية لوقف القتال، الذي أدى إلى مقتل أكثر من 340 فلسطينياً، معظمهم من المدنيين، قائلة إن أي اتفاق لابد وأن يتضمن إنهاء لحصار القطاع والالتزام من جديد بهدنة تم التوصل إليها في حرب استمرت 8 أيام عام 2012.

 

ويبدأ الأمين العام للأمم المتحدة اليوم الأحد زيارة إلى الشرق الأوسط لبحث سبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بحسب بيان صادر عن الأمم المتحدة.

 

وأضاف البيان أن الزيارة ستقود الأمين العام إلى كل من قطر والكويت ومصر والأردن وإسرائيل والأراضي الفلسطينية وقد تضاف محطات أخرى لجولته.

 

وجاء في البيان أن بان كي مون سيسافر إلى الشرق الأوسط في مطلع الأسبوع “للتعبير عن التضامن مع الإسرائيليين والفلسطينيين ولمساعدتهم بالتنسيق مع أطراف إقليمية ودولية لإنهاء العنف وإيجاد طريقة للمضي قدماً للأمام”.

 

وتنظر مصادر دبلوماسية غربية إلى قطر بوصفها طرفاً استراتيجياً في التوصل لوقف فعال لإطلاق النار لأنها تستضيف عدداً كبيراً من الإسلاميين المنفيين من شتى أنحاء الشرق الأوسط، بمن فيهم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، الذي رفض دعوة من نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية لزيارة مصر لمناقشة الورقة المصرية للتهدئة.

 

وقال المصدر القطري الرفيع إن من المقرر أيضا إن يلتقي عباس مع مشعل بعد اجتماعه مع الأمين العام للأمم المتحدة، مضيفاً أن “قطر لن تمارس أي ضغوط على حماس لتقليص أو تغيير طلباتها فقطر تعمل فقط كقناة اتصال”.

 

وأفادت أنباء بأن وفداً من حركة حماس برئاسة مشعل توجه إلى الكويت في زيارة رسمية يلتقي فيها أميرها.

 

من ناحية أخرى، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش: “لم نطرح واشنطن ضامنة لأي اتفاق ولن نقبل قوة تتجاوز الدور المصري”.

 

وكانت مصر قالت السبت إنها لا تعتزم تعديل اقتراح وقف إطلاق النار الذي رفضته حماس بالفعل، بينما قال مصدر في حماس في الدوحة إن الحركة لا تعتزم تغيير شروطها لوقف إطلاق النار، مضيفاً “نريد حقوق شعبنا.. الفلسطينيون على الأرض يدعموننا وسنعيد لهم حقوقهم”.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق