التربية تبدي موقفها من هدم مدرسة تاريخية في بغداد 

محلي – الرأي –
اكدت وزارة التربية، اليوم السبت، انها لن تسمح بهدم ثانوية العقيدة {التاريخية} في العاصمة بغداد.
وقال الوزير محمد اقبال الصيدلي، في بيان تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه ان “ثانوية العقيدة تعود لمجمع مدارس الوقف المسيحي وهي مؤجرة من الكنيسة”، موضحا ان “الاشكالية المتعلقة بالمدرسة تعود الى قضية تم رفعها في المحكمة سابقا”.
وأضاف، ان “التسوية السابقة حصلت عند ارتباط الملف بمحافظة بغداد بعد نقل الصلاحيات”.
ولفت اقبال الى ان “الوزارة سخرت كل امكانياتها طيلة الفترة الماضية وعلى الرغم من محدودية امكاناتها المادية للحفاظ على جميع المؤسسات التربوية وخاصة التي ترتبط بمكانة تاريخية متميزة في ذاكرة أهالي العراق”.
وكان عضو مجلس النواب السابق جوزيف صليوا، قال اليوم السبت، ان العراق يعيش بين داعشين احدهما تنظيمي والاخر مؤسساتي بعد قرار لتهديم ثانوية العقيدة {مدرسة الراهبات} سابقا واعطائها لمستثمر، فيما نفت امانة بغداد تقديمها لاية رخصة لهدم المدرسة.
وأشار صليوا الى ان “هذه المدرسة الكاثوليكية التي تخرج منها مئات الاف من الطلاب العراقيين اذ احتضنتهم وعلمتهم العلم والثقافة والحياة بغض النظر عن انتمائتهم الدينية و القومية و العرقية، لكن بالنتيجة اصبح الان مستقبل العراق بين داعشين، الاول يقتل البشر و الثاني يقتل الحضارة و العلم و الرقي {من خلال مؤسسات الدولة العراقية} ليربطها بالصحراء القاحلة حيث منبع الدواعش بجميع اصنافها ليستمر مسلسل اراقة الدماء و نسف الابداع الإنساني”.
ومن جهتها نفت امانة بغداد منحها اية رخصة لهدم وتحويل ثانوية العقيدة “الراهبات” الى قطاع الاستثمار، مؤكدة ان ما تناولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام عار عن الصحة.انتهى