التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

العراق يعتزم توقيع عقد لإنشاء مصفى نفطي ضخم للتصدير 

اقتصاد – الرأي –
كشف وزير النفط جبار اللعيبي، عن قرب توقيع الوزارة على إنشاء مصفى نفطي ضخم في محافظة البصرة.

وقال اللعيبي في تصريح صحفي ان “الايام المقبلة ستشهد توقيع عقد مصفى الفاو بطاقة 300 الف برميل يوميا وهذا مخصص للتصدير، ولا سيما نحن نسعى الى تحويل العراق من بلد مستورد الى مصدر للمشتقات النفطية”.
وأضاف “في خططنا المستقبلية نحرص على ان يصل انتاج المشتقات النفطية الى مليوني برميل يوميا عام 2024”.
وأكد “حاليا يعمل أكثر من 12 مصفى في عموم البلاد، ونحن في الوزارة فتحنا الأبواب واسعة على خطط الاستثمار، من أجل بناء مصاف تصل طاقتها الى مليون ونصف المليون برميل يوميا في عموم البلاد ووقعنا خلال الايام الماضية عقدا لانشاء مصفى في كركوك بطاقة 70 الف برميل يومياً”.
وأشار الى ان “طاقة التصفية في عموم المصافي العاملة حالياً تبلغ 670 الف برميل يوميا، وهذا الانتاج لا يكفي لسد احتياجات البلاد التي تصل الى مليون و200 الف برميل يوميا، حيث نسد النقص الحاصل بالاستيراد، وهذا خلل كبير، لا سيما ان مبالغ استيراد المشتقات تتجاوز الملياري دولار سنويا، فمنذ 2003 لم يبن في العراق مصفى جديد، اذ وقعت اتفاقيات مع شركات لانشاء مصاف لكن اغلبها لم يكتب له النجاح”.
وتابع اللعيبي “على سبيل المثال وقع عقد في 2015 لانشاء مصفى استثماري في العمارة بطاقة 150 الف برميل يوميا، لكن طيلة تلك المدة لم تباشر الشركة العمل على الرغم من مفاوضاتنا المستمرة مع المقاول، بعد ذلك تبين أنها غير قادرة على ذلك، كما يوجد مشروع لمصفى ثان وقع عقده عام 2014 في كربلاء، وكان العمل فيه متلكئا، الا انني حاولت ان احل بعض العقبات في المشروع من اجل استئناف العمل فيه وحصل ذلك فعلا، الا ان هذا المصفى لا يمكن له ان يؤتي ثماره في اقل من ثلاث سنوات”.
وبين وزير النفط أما “مجمع مصفى بيجي الذي كان يصل انتاجه الى 350 الف برميل يوميا، فقد دمر بشكل كامل من قبل عصابات داعش الارهابية، بينما بدأنا منذ عام باعادة تأهيل مصفى {صلاح الدين 2} ضمن المجمع، ومن المتوقع تشغيله نهاية شهر آب الحالي بطاقة تصل الى 70 الف برميل يوميا وبملاكات عراقية 100 بالمئة، كما نستعد قريبا للبدء بتأهيل مصفى {صلاح الدين1} بطاقة تصل ايضا الى 70 الف برميل يوميا، ومن ثم نؤهل باقي المصافي في بيجي وكل اعمال الصيانة هذه لم تكلف البلد اكثر من 500 مليون دولار، كما تمكنت الوزارة في مدة قصيرة من تأهيل مصافي حديثة والصينية والقيارة وكسك وكركوك التي كانت قد تضررت من قبل ارهابيي داعش”.
وقال وزير النفط “تعمل الوزارة وفق خطة معينة لتوفير المشتقات النفطية الى عموم مناطق العراق، بما في ذلك اقليم كردستان بصورة مستقرة لمنع حدوث طوابير امام محطات التعبئة، خصوصا اوقات الشتاء من خلال توفير النفط الابيض والمشتقات الاخرى”.
ونوه “أما المناطق المحررة، فكانت ملاكات الوزارة تدخل الى تلك المناطق بعد تحريرها بشكل مباشر لسد حاجة الاهالي هناك من المشتقات، فضلا عن توفير المستلزمات الاخرى”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق