التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

السعودية تستعين بجيوش عربية واجنبية لحمايتها من {داعش} 

وكالات – امن – الرأي –

کشف موقع قناة المنار اللبنانیة عن أن السلطات السعودیة استعانت بجیوش من {باکستان ومصر والأردن} وخبراء أمیرکیین لحمایة المملکة السعودیة من التنظیم الإرهابي التکفیري {داعش} ومنع أرتاله من التوجه نحو أراضیها بعدما أصبح مقاتلوه علی بعد 100 کلم من الحدود العراقیة السعودیة.

ونقل الموقع عن مصادر أوروبیة قولها اليوم إن” العائلة المالکة السعودیة تعیش حالة من الخوف الکبیر من إمکانیة توجه عصابات {داعش} الارهابية نحو أراضیها، خصوصا بعدما توقف زحف هذه القوات عند مدینة سامراء فی العراق، وتثبیت القوات العراقیة والقوات الشعبیة التی تطوعت معها نقاط دفاع قویة عن المدینة اوقفت زحفها، ما یجعل من احتمال ان تتوجه الی البلدان المحیطة بالعراق حیث تعتقد ان لها فیها بیئة حاضنة احتمالا کبیرا، خصوصا أن التنظیم فی هذه المرحلة یبحث عن المال عبر السیطرة علی منابع النفط والغاز، وهذا المراد موجود فی السعودیة بشکل کبیر”.

 

وأضافت المصادر الاوروبیة إنه” بعد سنوات طویلة من التعاون السری بین السعودیة و{داعش} الارهابية تواجه العائلة الحاکمة السعودیة نار التنظیمات التی انشأتها ومولتها، ودعمتها بالفتاوي طیلة عقود طویلة”.

 

وحددت المصادر الأوروبیة أرکان خطة الدفاع السعودیة العاجلة بأربع نقاط اساس وهي {الحرس الوطنی، وقوات باکستانیة ومصریة وأردنیة لحمایة المملکة من اختراق محتمل لداعش للحدود السعودیة، وعودة الامیر بندر بن سلطان {إلی السلطة} بسبب علاقاته مع عشائر الانبار، والإسراع فی استکمال السیاج الإلکترونی علی الحدود مع العراق”.

 

وتقول المصادر الاوروبیة إن” الملك عبدالله بن عبد العزیز قرر ارسال حول 25 الف جندی من الحرس الوطني الذي یتولی امرته ابنه متعب، وتمت عملیة الإرسال هذه تحت قیادة وبإشراف مباشر من شرکة عسکریة امریکیة اسمها {وینیل}، وقد تم تجهیز هذه القوة بأحدث الأسلحة وأکثرها تطورا طائرات هلیکوبتر من طراز بلاک هوک – مدافع نیکستر – طائرات فانتوم 16″.

 

وتضیف المصادر إن” القیادة العسکریة السعودیة طلبت علی عجل مساعدة، حلفائها الباکستانیین منذ اللحظات التی توقف فیها زحف عصابات {داعش} عند ابواب سامراء، وقد لبی حلیف السعودیة القوي فی الجیش الباکستاني الجنرال رحیل شري فورا الطلب السعودي وحصلت قوات حرس الحدود السعودیة المرسلة علی مؤازرة من حوالي الفي عنصر من قوات الصدم الباکستانیة”.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق