عضو في القانون لا يستبعد خيار إئتلافه بالمعارضة
سياسة ـ الرأي ـ
ال عضو دولة القانون مؤيد العبيدي ان إئتلافه لا يستبعد خيار الذهاب الى كتلة المعارضة.
وذكر العبيدي ان “الهدف الآن هو تشكيل الكتلة النيابية الأكبر، وبعد ذلك تسمية المرشح لرئاسة الوزراء”، مبينا “هناك مرشحون سواء بهذا المحور او ذاك والمعطيات التي تنطلق من خلال هذا الحوار تؤشر ان القانون وتحالف الفتح وإئتلاف النصر هي الأقرب لتشكيل الكتلة الأكبر، ومن ثم الانطلاق الى الأحزاب الكردية والكتل السنية”.
ولفت الى ان “النصر هو الأقرب بهذا الاتجاه ان لم يكن كل النصر فأغلبه محسوم أمره”، مبينا “لا يعني ذلك ان هناك انغلاق وعدم انفتاح على الكتل السنية او سائرون والحكمة وانما الدعوة مفتوحة لهذه الكتل”.
وأضاف “ننظر الى النصر في نفس المحور والمدرسة والمكون الذي يحمل تنوعات الشعب، وهو الأقرب إلينا باعتبار ان رئيس كتلة النصر هو حيدر العبادي”.
وقال العبيدي “علينا البحث عن عوامل النجاح بهذه المرحلة، واذا اخفقنا بتحقيق المشروع فلا مانع من الذهاب الى المعارضة الإيجابية”.
وتابع ان “أبرز اطراف الكتلة المقبلة هي القانون والفتح والنصر والانفتاح على الاخرين وهناك تفاهمات وحراك ومواضيع جدية حسمت المعطيات الخاصة التي نحملها” مبينا ان “النواة تشكلت وانطلقت بهذه المرحلة والأيام القادمة تنتج هذه الكتلة وسيكون هناك برنامج سياسي موحد بعيدا عن الخيارات المطروحة”.
وأوضح انه “تم تحديد مواصفات رئيس الوزراء وهناك آليات وضعت لتحديد المواصفات ومن حق كل كتلة ان تقدم مرشحها” مشيرا الى ان “هناك عدة مرشحين كالعبادي وغيره من الأسماء المطروحة ومن تنطبق عليه المواصفات سيكون هو المرشح لرئاسة الوزراء”.
وختم العبيدي قوله ان “العبادي وهادي العامري وفالح الفياض وطارق نجم ونوري المالكي في ظروف معينة يمكن ان يطرحوا كمرشحين ومواصفات المرجعية الدينية العليا ينبغي ان تكون حاضرة وليس هناك من هو مطروح أقوى من هذه الأسماء ربما تنطبق عليها المواصفات المطلوبة”.انتهى