التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

الوطني يعلن الأحد مرشحه لرئاسة الجمهورية.. والديمقراطي يرد: المنصب لنا 

سياسة – الرأي –
شدد الاتحاد الوطني الكردستاني على تمسُّكه بأن يكون منصب رئيس الجمهورية من حصته.
ونفى ضمناً تقارير عن حسم هذا الموضوع في مشاورات الحزب مع القطب الكردي الآخر الحزب الديمقراطي الكردستاني.
وأكد الناطق باسم الاتحاد الوطني عضو المكتب السياسي سعدي أحمد بيرة في تصريح صحفي أن قيادة الحزب شددت في اجتماعها الأربعاء الماضي على أن منصب رئيس الجمهورية “سيبقى من حصة الاتحاد بموجب الاستحقاقات الانتخابية والتفاهمات السياسية بين الأقطاب الرئيسية المعنية بالأمر”.
وأضاف بيرة، أن “اللجنة المشتركة المكلفة بتقاسم المناصب الإدارية بين الحزبين الرئيسين في الإقليم تواصل مشاوراتها بهذا الشأن، لكن مسألة رئاسة الجمهورية محسومة لصالحنا بموجب الاستحقاقات الانتخابية والاتفاق الاستراتيجي المبرم بيننا وبين الحزب الديمقراطي الكردستاني منذ سنوات، الذي ينص على أن يكون منصب رئيس الجمهورية من نصيب الاتحاد الوطني مقابل رئاسة الإقليم للحزب الديمقراطي”.
ورأى أن تنحي رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني من منصبه “لا يغير من مضمون الاتفاق الذي لا يزال ساري المفعول بين الحزبين، لا سيما أن صلاحيات رئيس الإقليم قد ذهب معظمها إلى رئيس حكومة الإقليم نائب رئيس الحزب الديمقراطي” نيجيرفان بارزاني.
يذكر أن قياديين بارزين في الديمقراطي الكردستاني كانوا قد طالبوا أخيرا بمنصب رئيس الجمهورية، معتبرين حزبهم “الأحق به من حيث الاستحقاق الانتخابي”، كونه حصد 28 مقعداً في البرلمان الاتحادي.
لكن تسريبات تناولتها أوساط سياسية في الإقليم أشارت إلى أن الديمقراطي يرمي من وراء تلك التصريحات إلى ممارسة ضغوط سياسية على غريمه وشريكه في الحكم الاتحاد الوطني لانتزاع أكبر قدر ممكن من المكاسب الإدارية والسياسية.
وعلق بيرة على ذلك قائلاً إن “من حق الحزب الديمقراطي السعي لجني مزيد من المكاسب، لأن ذلك يندرج ضمن أصول المفاوضات والاجتهادات السياسية التي نخوضها معاً، وسيكون لكل طرف نصيبه حسب اجتهاده”.
وأكد أن “الاتحاد سيعلن مرشحه لمنصب الرئيس في اجتماع القيادة المقرر الأحد المقبل”.
من جانبها قالت عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، فيان دخيل، في تصريح متلفز، إن منصب رئيس الجمهورية قد حسم لصالح الديمقراطي الكردستاني حصرا، مؤكدة أن زمن العطاء والتبرع بالحقوق من اجل الصف الكردي قد انتهى”.
وأشارت دخيل إلى أن “بيت الاتحاد الوطني الكردستاني يعاني من الانشقاقات والخلافات عكس الاجواء الايجابية التي تخيم على أقطاب الحزب الديمقراطي، قائلة إن :”مسعود بارزاني، يستطيع حسم مرشح رئيس الجمهورية في ظرف عشر دقائق فقط”.
إلى ذلك قللت فيان دخيل من دور رئيس الجمهورية الحالي فؤاد معصوم قائلة، :”بعد الرئيس السابق جلال طالباني لم يكن هناك اية قوة لمنصب الرئيس في عكس التأثير الكردي داخل المنظومة العراقية”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق