التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 18, 2024

الجعفري : ضرورة احترام الاتفاقات الدوليَّة الخاصة بالوضع السوريّ 

سياسة ـ الرأي ـ
شدَّد وزير الخارجيَّة إبراهيم الجعفريّ على ضرورة احترام الاتفاقات الدوليَّة الخاصة بالوضع السوريّ” داعياً “جميع الأطراف إلى أن تحترم التزاماتها بموجب القانون الدوليِّ، والقِيَم الإنسانيَّة؛ من أجل ضمان حماية المدنيِّين”.
وجدد الجعفري في كلمته بالمُؤتمَر الذي تبناه الاتحاد الأوروبيِّ والأمم المتحدة بشأن الدعم لمُستقبَل سورية في سياق أعمال الدورة 73 للجمعيَّة العامة للأمم المتحدة في نيويورك رفض العراق لأعمال العنف التي يتعرَّض لها المدنيّون قائلا: نُجدِّد رفضنا القاطع لجميع أعمال الإرهاب بوصفها أعمالاً إجراميَّة” كاشفاً “تُرحِّب بلادي بالاتفاق الذي تمَّ التوصُّل إليه بين روسيا وتركيا لإنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح في محافظة إدلب”.
وتسائل “مضت ثماني سنوات على المُحاوَلات العسكريّة، ماذا كان حصادها؟! مزيداً من الدماء، والتشريد، والاضطراب، والآثار السلبيَّة التي عمَّت المُجتمَع السوريَّ بكلِّ مُكوِّناته، كما هدَّدت -أيضاً- أمن، وسلامة دول المنطقة المجاورة لسورية”.
وعدَّ الجعفريّ أنَّ “وقف العنف، وإراقة الدماء مع القضاء على الإرهاب في المنطقة أحد أهمِّ المواقف المبدئيَّة في سياسة العراق الخارجيَّة” مؤكداً “التزامنا القويَّ بسيادة سورية، واستقلالها، ووحدتها، وسلامتها الإقليميَّة”.
وبين أنَّ “عودة النازحين ستُساهِم -بلا شك- في وقف إطلاق النار، والحوار الوطنيّ، والتعجيل بعمليّة المصالحة، وإعادة الإعمار والبناء، كما يكتسب أهمِّـيَّة بالغة في النُهُوض بعمليَّة سياسيَّة يقودها السوريُّون أنفسهم، ويملكون زمامها”.
وأشار الجعفري إلى أنَّ “الحقَّ في تقرير مُستقبَل سورية يقتصر على السوريِّين وحدهم؛ وتحقيقاً لهذه الغاية يكتسب التعاون من أجل إنشاء اللجنة الدستوريَّة، وبدء أعمالها أهمِّـيَّة بالغة”.
وأفصح بالقول: مثلما قام العراق بدعم سورية في الفترة الماضية فإنّه سيضطلع بدور بنّاء في تحقيق السلام، والازدهار في سورية الشقيقة.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق