التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 18, 2024

خطيبة خاشقجي تنتقد رد فعل ترامب وتطالبه أن ينحي المصالح التجارية 

وكالات ـ الرأي ـ
نتقدت خديجة جنكيز خطيبة الصحفي السعودي جمال خاشقجي يوم الاثنين رد فعل الرئيس الأميركي دونالد ترامب على مقتل خطيبها وطالبته بتنحية المصالح التجارية جانبا ويسعى لكشف الحقيقة كما طالبت الرياض بكشف المزيد من التفاصيل لتقديم من أمروا بقتله للعدالة.

وقالت خديجة أمام جمهور خلال زيارة للندن إنها تشعر بخيبة أمل من نهج ترامب.

وقالت ”أشعر بخيبة أمل بسبب تصرفات القيادة في الكثير من الدول ولا سيما الولايات المتحدة“.

وأضافت ”على الرئيس ترامب أن يساعد في كشف الحقيقة وضمان أن تأخذ العدالة مجراها. ينبغي ألا يمهد الطريق للتستر على جريمة قتل خطيبي. دعونا لا نجعل النقود تلوث ضمائرنا وتعرض قيمنا للخطر“.

وعندما سألت خديجة عن المسؤول عن هذه الجريمة في نهاية الأمر قالت بالتركية ”لقد ارتكبت داخل بعثة دبلوماسية سعودية… في هذه الأحوال تكون السلطات السعودية مسؤولة عن ذلك“.

وذكرت خديجة أن الغرب الذي يعتبر نفسه منبرا لحقوق الإنسان والديمقراطية لذلك عليه أن يتصدى لقتلة الرجل الذي كان سيصبح زوجها.

وقالت خديجة عبر مترجم ”هذا الحادث، هذا الاغتيال وقع في القنصلية السعودية.‭‭‭.‬‬‬ ومن ثم فمن المرجح أن السلطات السعودية تعرف كيف حدثت هذه الجريمة“.

واعتبرت خديجة ”التفسيرات التي قدمتها السعودية حتى الآن ليست كافية… أريد أعرف التفاصيل عن المسؤول“.

وسألتها رويترز إن كانت تحمل ولي العهد الأمير محمد أو الأسرة السعودية الحاكمة المسؤولية فقالت ”أنا وحكومتي نود تقديم جميع المسؤولين للعدالة من الشخص الذي أعطى هذا الأمر إلى من نفذوه وأن يعاقبوا بموجب القانون الدولي“.

وقالت ”مثل الجميع، أنا ما زلت انتظر النتائج … على العالم أن يعرف من حرض ومن كان متورطا ومن ارتكب هذه الجريمة“.

وأثار قتل خاشقجي غضبا عالميا وأوقع السعودية في أزمة. وكان خاشقجي يكتب بصحيفة واشنطن بوست ومنتقدا لولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وكان ترامب متحفظا في انتقاداته للقادة السعوديين بشأن خاشقجي وأصر على أنه لا يريد أن يعرض للخطر ”طلبية كبيرة“ لشراء أسلحة بقيمة 110 مليارات دولار يقول إنها ستدعم 500 ألف وظيفة أميركية، وهي أرقام يقول خبراء إنها مبالغ فيها بشدة.

وقال ترامب إن الأمير محمد، الذي أحكم قبضته على وكالات الأمن والمخابرات في السعودية خلال الأعوام الثلاثة الماضية، يتحمل المسؤولية النهائية عن العملية التي أفضت إلى مقتل خاشقجي.

ودخل خاشقجي (59 عاما) القنصلية السعودية في اسطنبول في الثاني من أكتوبر تشرين الأول للحصول على أوراق لازمة لزواجه المرتقب من خديجة، وهي مواطنة تركية. ولم يخرج من القنصلية. وكانت خديجة أول من لفتت الانتباه لاختفائه.

ونفت السعودية في بادئ الأمر ضلوعها في اختفاء خاشقجي لكن مسؤولا سعوديا عزا في آخر الأمر وفاته إلى محاولة فاشلة لإعادته إلى المملكة.

وقالت الرياض لاحقا إن القتل كان متعمدا، وتعهد محمد بن سلمان بمحاكمة القتلة.

واعتقلت السعودية 18 شخصا وعزلت خمسة مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى في إطار التحقيق في مقتل خاشقجي. وتقول مصادر أمنية تركية أن بعضهم كان ضمن فريق الاغتيال الذي ضم 15 شخصا كثير منهم ضباط مخابرات، توجهوا إلى اسطنبول قبل ساعات من مقتل خاشقجي.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق