التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, سبتمبر 30, 2024

وسائل إعلام تفضح دور إسرائيل الميداني في الازمة السورية 

امن – الرأي –
كشف ضابط سابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن وزير الأمن الأسبق موشيه يعالون، التقى أعضاء في جماعات ارهابية مسلحة سورية نشطت في الجنوب السوري خلال شغله منصب وزير الأمن.

ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة “هآرتس”الخميس، عن غرشون هكوهين، وهو ضابط سابق برتبة لواء في الاحتياط بجيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه حضر عندما كان قائدا لفيلق هيئة الأركان العامة في الجولان السوري المحتل أحد اللقاءات التي عقدها يعالون مع ممن وصفهم بـ”ناشطين سوريين من الطرف الآخر”.

وروى هكوهين خلال مؤتمر نظمه مايسمى بالمعهد الإسرائيلي للديمقراطية، أن يعالون خلال اجتماعه بثلاثة أشخاص، سأل أحدهم: “هل أنت سلفي؟”، فأجابه “بصراحة، أنا لا أعرف من هو السلفي. إذا كان ذلك يعني أن أصلي أكثر، فنعم، كنت أصلي يوم الجمعة فقط، والآن أصلي 5 مرات في اليوم. من ناحية أخرى، السلفيون لا يتعاونون مع الصهاينة، وأنا أجلس مع وزير الأمن الصهيوني، ولذلك فأنا لا أعرف” إن كنت سلفيا أم لا.

يذكر أن مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، كشفت في تقرير نشرته في سبتمبر الماضي، أن إسرائيل سلحت ومولت ما لا يقل عن 12 جماعة في جنوب سوريا، وذلك وفقا لأكثر من 24 شخصا من قيادات هذه الجماعات.

وبيّنت المجلة أن التسليح الإسرائيلي للجماعات الارهابية المسلحة انتهى في يوليو الماضي، بالتزامن مع عودة انتشار الجيش السوري في منطقة فك اشتباك القوات بالجولان.

وشمل التسليح الإسرائيلي لهذه الجماعات حسب “فورين بوليسي”، بنادق هجومية ومدافع رشاشة وقاذفات هاون وسيارات رباعية الدفع، فيما كانت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تسلم الأسلحة عبر ثلاث بوابات تربط أراضي الجولان المحتلة بباقي الأراضي السورية.

وأشارت المجلة إلى أن هذه المعابر هي ذاتها التي زعمت إسرائيل مرارا بأنها تستخدمها “لتقديم المساعدات الإنسانية لسكان جنوب سورية”، واتضح أن هذه المساعدات كانت عبارة عن أسلحة لجماعات ارهابية مسلحة أعلنت ولاءها لتل أبيب وعداءها لإيران.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق