ماذا قال وليد المعلم في مقاله الاخير؟
سوريا – سياسة – الرأي –
وافاد موقع “سانا” ان المعلم قال في مقال له نشرته صحيفة غلوبال تايمز الصينية تحت عنوان “الفوضى السورية نتاج المعايير المزدوجة”، أن غض قوى اقليمية معروفة ومدعومة من اميركا وحلفائها الغربيين الطرف عن الجرائم التي تقترفها الجماعات الإرهابية كان بهدف إعادة سوريا إلى عهود الظلام.
واوضح أن ما يشهده العراق اليوم ليس “إلا نتاج حسابات العقول الباردة للقوى الغربية التي مكنت الإرهابيين من تدمير سوريا بذريعة أنها حرب من أجل الحرية والديمقراطية”.
وشدد على أن كل هذه الجرائم عززت الوحدة الوطنية للشعب السوري وجعلته يتجاوز “الخلافات السياسية البسيطة” ويشكل جبهة موحدة دفاعا عن بلده، وهو ما تجلى في لجوء السوريين إلى صناديق الاقتراع لاختيار قائدهم وفق إرادتهم التي يجب أن تحظى بالاحترام.
ودعا المعلم إلى التوقف عن دعم الإرهابيين بالسلاح والمال والدعم اللوجستي، والى الاهتمام بمسألة الاعتراف بالسبب الحقيقي وراء أزمة المهجرين، مبينا أن الآلاف من هؤلاء عادوا إلى منازلهم ومناطقهم بعد تمكن الجيش السوري من تطهيرها من الارهابيين.
واضاف: “القوى الغربية ترفض الإقرار بأن دعمها للمجموعات الإرهابية في حربها المدمرة هو سبب المعاناة الإنسانية للسوريين والتي يصعب تحملها ويطيل أزمة المهجرين كما أن استخدام هذه القوى موضوع المهجرين كسلاح في حربها ضد سوريا يقلل من فرص انفراج هذه المأساة الإنسانية في المستقبل المنظور”.
وأشار المعلم إلى ضرورة الإقرار بأن العملية السياسية هي السبيل الوحيد لحل الأزمة، موضحا أن سوريا تسعى إلى إيجاد حل سياسي لأزمتها عبر الحوار الوطني بين السوريين وبقيادة سورية، ورغم ذلك تستمر الغرب بالحديث عن تزويد المجموعات الإرهابية التي تسميها “معتدلة” بالمزيد من المساعدة العسكرية، واصفا ذلك بالمفارقة الغريبة.
وحمل الدول الداعمة للارهاب مسؤولية الجرائم ضد الانسانية التي ترتكب ضد السوريين، وطالب عدم السماح للارهابيين بتنفيذ هجوم كيميائي اخر يكون ذريعة للقوى الغربية في مهاجممة سوريا.
وشدد المعلم على ضرورة استئصال الجماعات الإرهابية من جذورها وسحقها، مؤكدا ان الشعب السوري لا يستطيع ان يعيش في ظل حكم الارهاب الذي تفرضه جماعات المعارضة الخارجية التي صنعها الغرب.
ودعا وزيرالخارجية السوري الامين العام للأمم المتحدة وكبار مساعديه إلى أن يعلوا ميثاق الأمم المتحدة من خلال المساعدة على إيجاد نهاية للأزمة في سوريا والامتناع عن اتخاذ مواقف سياسية منحازه تعتمد المفاهيم المشوهة حيالها.