أميركا تقدم المغريات للحصول على خدمات بعض القادة العراقيين
امن ـ الرأي ـ
أكد الخبير الامني عباس العرداوي، الثلاثاء، ان اميركا تعد بعض القادة والضباط العراقيين بالمناصب وتقدم لهم المغريات من اجل تنفيذ مآربها في العراق، لافتاً الى وجود تواطؤ من قبل قيادة العمليات المشتركة مع الجانب الاميركي.
وقال العرداوي ان “تجول القوات الاميركية في مختلف مناطق العراق يعد مخالفاً للقانون الدولي، ومثير للريبة في الوقت ذاته، حيث تحاول زرع الرعب في نفوس العراقيين واللعب على وتيرة التقاطعات الشعبية”.
واضاف ان “قيادة العمليات المشتركة تتعاون بشكل سلبي تجاه المعلومات التي توضح حقيقة التواجد الاميركي في مناطق العراق، حيث نفى بعض الضباط تواجد القوات الاميركية في مناطق البلاد، وذهبوا الى ايجاد مبررات حول انسحاب القوات الاجنبية من سورية تجاه العراق بحجة ان مناطق العراق هي محطات استراحة ومن ثم ستعود تلك القوات الى اميركا”.
واوضح ان “هناك تواطؤ من كبار القادة في العمليات المشتركة مع الجانب الاميركي، لذا تجد ان اميركا ومن خلال سفارتها في بغداد تعمل على استقطاب بعضهم من خلال مشاريع تجارية او دعم بقائهم في مناطقهم مستغلين الفراغ السياسي والاداري في وزارة الدفاع”.
وبين العرداوي، أن “سفر بعض القادة خارج السياقات الى دول اخرى يحتاج الى تحرك مخابراتي، حيث ان هناك شكوك في ولاء بعض الضباط والقادة على الرغم من عدم التشكيك بقدرتهم العسكرية، الا ان هناك من يتعاطى مع اميركا بعد استدراجها لبعض الضباط لاغرائهم في البقاء بالمناصب ومواعدة اخرين بالحصول على مناصب جديدة”. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق