عبد المهدي والرزاز في لقاء جديد مطلع الشهر المقبل
سياسة ـ الرأي ـ
يعتزم رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، لقاء نظيره الأردني عمر الرزاز مطلع شهر شباط المقبل.
وكان الرزاز، زار العاصمة بغداد في 29 من الشهر الماضي وجرى خلال الزيارات توقيع عدة اتفاقيات في مجال النفط والطاقة والتعليم والتجارة وغيرها.
وذكر بيان لهياة المنافذ الحدودية تلقت *الرأي* الدولية نسخة منه انه “تمهيدا للقاء رئيس الوزراء ورئيس الوزراء الاردني المزمع عقده في مطلع الشهر القادم وايمانا من ادارة هيأة المنافذ بضرورة القيام بجولات ميدانية والتعرف بشكل مباشر على المشاكل التي يعاني منها المواطنين المستفيدين من خدمات المنفذ الحدودي والوقوف على مستوى الخدمات المقدمة من قبل الدوائر العاملة في منفذ طريبيل الحدودي قام رئيس الهيأة بزيارة ميدانية للمنفذ يرافقه مدير عام الدائرة الادارية والمالية هيام نعمت ومدير عام العمليات والخطط شاكر الجبوري والعقيد مدير قسم البحث والتحري والمقدم مدير مكتب رئيس الهيأة”.
وألتقى رئيس المنافذ رؤساء الدوائر العاملة في المنفذ الحدودي، وفي هذا اللقاء تم تسليط الضوء على الاسباب الموجبة لصدور قانون هيأة المنافذ الحدودية رقم 30 لسنة 2016 والمتمثلة بتوحيد الادارة في المنفذ والعمل كفريق عمل واحد من اجل ضمان انسيابية المسافرين والبضائع واظهار المنافذ بالمظهر اللائق.
وأشار البيان الى انه “وعلى هذا الاساس ووفقاً للقانون لا بد ان تلتزم كافة الدوائر بتقديم الخدمات اللائقة ووفقاً للاجراءات المعتمدة من قبل مرجعيات هذه الدوائر وضرورة الالتزام بقرارات مجلس هيأة المنافذ الحدودية الصادرة من مجلس هيأة المنافذ”.
وأكد ” على ضرورة التصدي للفساد الاداري والمالي وان مكافحة الفساد الاداري والمالي والحد منه هو مسؤولية تضامنية من قبل جميع الدوائر العاملة في المنفذ الحدودي وايضا مسؤولية مجتمعية والمتمثلة بضرورة رفض المواطن لكل انواع الفساد والابلاغ عن كل محاولات الابتزاز التي يتعرض لها المواطن او التاجر سيما وان وسائل التواصل متاحة بين رئيس الهيأة واداراتها من جهة والمواطن من جهة اخرى وذلك من خلال الموقع الرسمي للهيأة على الفيس بوك وموقع رئيس الهيأة وكذلك رقم رئيس هيأة المنافذ المعمم على جميع المنافذ الحدودية”.انتهى