خبير أمني يكشف بنوداً مهمة في الإتفاقية الأمنية مع أمريكا
امن ـ الرأي ـ
كشف خبير استراتيجي، أحمد الشريفي، عن بنود مهمة في اتفاقية الاطار الستراتيجي المبرمة بين العراق والولايات المتحدة.
وقال الشريفي ان “الاتفاقية المبرمة مع العراق هي الافضل، لانها حصرت الوجود الامريكي للتدريب والتأهيل ووجود الخبراء”، لافتا الى ان “من بين البنود اصرار العراق على عدم التواجد الامريكي في القواعد الجوية، وكانت امريكا ترغب بالبقاء في تلك القواعد”.
ولفت الى ان “الخبراء الامريكان كانوا مقاتلين، وبعد الانسحاب من القواعد استقروا في العراق حتى ان امريكا اكدت ان عودتها الى الاراضي العراقية بعد مطالب الانسحاب ستكون بشروط الى ان دخل داعش الى الاراضي العراقية”.
وتابع الشريفي “لم يكن قرار انسحاب الامريكان متسرع الى ان هنالك خوائن في الجهاز الامني، وعدم وجود ردع جوي أدى الى احتياج العراق للوجود الامريكي وهنالك فساد وفوضى كبيرة في الجهاز الامني في حينها، وهذا الامر دفع الى اعادة طلب الامريكان والاعلان عن عجزنا في حماية العراق وفقدنا الاهلية واعطى مجلس الامن تسمية للعراق بانه بؤرة يهدد السلم الدولي”.
واشار الى ان “العراق رابح في الاتفاقية الاولى الا ان بعد دخول داعش اصبح خاسر بشكل كبير، وعادو بقواعد متعددة ومن دون شروط”، مبينا ان “واقع الحال يؤكد وجود مقاتلين متعددي المهام وليس خبراء، السيادة الجوية للعراق في الشأن المدني والعسكري بيد القوات الامريكية”.
واستدرك الشريفي بالقول “انصح بعدم رفع سقف التحدي مع القوات الامريكية لاحتمالية عدم اصدار قرار او انه لن يكون ملزم بتطبيقه”، مشيرا الى ان “العراق لايزال تحت الوصاية الاممية، فاذا تم تشكيل لجنة وفاتحنا الامم المتحدة بخروج القوات يمكن ان يكون هنالك حل، ويجب ان نكون حذرين من رفع سقف التهديد مع الرئيس الامريكي دونالد ترامب”.انتهى