المستورد الأمريكي للنفط الكردي يتوقف عن شرائه بسبب “النزاع على ملكيته”
وكالات – امن – الرأي -أعلنت الشركة المستوردة الأمريكية للنفط الكردي والتي وصفت بأنها “المستورد الغامض”، أنها ستتوقف عن شراء النفط الخام من اقليم كردستان، عازية السبب الى “النزاع على ملكيته”.
وقالت شركة ليوندلبازل للكيماويات المملوكة للملياردير الأوكراني المولد ليونارد بلافاتنيك إنها ستتوقف عن شراء النفط “المتنازع عليه” من العراق وذلك بعد يوم من نشر تقرير لرويترز حددها بأنها المستورد الأمريكي الغامض للخام الكردي.
وبعد أن نشرت رويترز تقريرا الأربعاء، 30 تموز الماضي، قالت فيه للمرة الأولى إن هيوستون ريفايننج المملوكة لشركة ليوندلبازل استوردت شحنتين صغيرتين من الخام الكردي الثقيل الذي يحتوي على نسبة عالية من الكبريت في أيار أكدت شركة الكيماويات أنها اشترت في الآونة الأخيرة “كميات محدودة” مما وصفتها بأنها “خامات عراقية”.
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت الشركة وافقت أيضا على شراء شحنة يبلغ حجمها نحو مليون برميل وقيمتها 100 مليون دولار تحملها حاليا الناقلة يونايتد كالافرفتا قبالة سواحل تكساس.
وصارت هذه الشحنة محل نزاع قانوني على ملكيتها بين الحكومة المركزية العراقية وحكومة إقليم كردستان.
ولم يشر بيان ليوندلبازل وهو أول تعليق علني لها على الواردات إلى شحنات بعينها ولم يتضمن أي إشارة مباشرة إلى كردستان.
وقالت الشركة “هذا الخام العراقي يبدو حاليا محل نزاع على ملكيته.” ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من متحدث باسم الشركة لتوضيح ما يشير إليه البيان أو ما إذا كانت الشحنتان السابقتان الأصغر حجما محل خلاف.
وأضافت الشركة “توقفنا عن شراء المزيد ولن نوافق على تسلم أي من (شحنات) الخام المعني (بالخلاف) لحين حل المسألة بشكل مناسب.”
ويعد قرار التوقف عن شراء المزيد من الواردات انتصارا لبغداد التي كثفت جهودها لإثناء شركات التكرير في العالم عن شراء الخام الذي يضخه إقليم كردستان.
وحذر مسؤولو تسويق النفط العراقيون والحكومة الأمريكية كل من يريد إجراء معاملات تجارية مع حكومة كردستان بما في ذلك مبيعات النفط من أنهم سيواجهون إجراء قانونيا من بغداد.
وقالت ليوندلبازل إن مشترياتها من النفط العراقي جاءت “من تاجر دولي ذي سمعة طيبة… وبما يتماشى مع القانون الأمريكي.”
وذكرت الشركة أن بلافاتنيك الذي تمتلك شركته اكسيس اندستريز أكثر من 17 بالمئة في ليوندلبازل وفقا لبيانات تومسون رويترز لا يعلم شيئا عن عملياتها اليومية.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق